المجالي يكتب .. من نحن لمن لا يعرفنا ويتهمنا ..

من نحن  لمن لا يعرفنا ويتهمنا.  
.............
بقلم الإعلامي العميد المتقاعد هاشم المجالي 
..........
نجلد وننتقد ونقسوا بمقالاتنا وتصريحاتنا، ولكننا ننظر للوطن بعين المحبة والحرص على المصلحة العامة ولا نزاود في ذلك  على أحد ،  فعندما نٌوجّه أو نسلط  الضوء على قضية ما فيها فساد أوإفساد بظلم وواسطة ومحسوبية فنقوم بنقد من حبكها او صنعها او كان سببا بها ، فإننا أحيانا نكون قاسيين في نقدنا  ولكن كل ذلك يكون وينبع من دافع الإصلاح والتمني للأحسن للوطن والمواطن والقيادة  ...
واما من ينظر للوطن من العين الضيقه الحاقدة والحاسدة وينطلق في انتقاده من منطلقات  المنافع الخاصه التي فقدها او سلبت منه ولن تتحق له أو من أي توجهات خارجية مقبوضة الثمن مسبقا ومستقبلا سواء كانت مادية او معنوية،  فإنه لايمكن أن يكون هذا الناقد إيجابيا مع اية إيجابيات وطنية  لأية حكومة أوأي قرار سوف يصدر عنها .

من يجلدون الوطن لأجل الوطن بكل تأكيد  نحن معهم ولكن من يجلدون الوطن لأجل الإنتقام والحسد والغيره والمنافع الخاصة المادية والمعنوية فنحن وبكل تأكيد ضدهم ولن نقف معهم  ولا يمكن أن نقبلهم أن يكون معنا وهم على الوطن والمواطن يضحكون  ،،فهؤلاء هم  المزاودون علينا الذين لا يمكن إلا أن يختبؤا خلف عباءات الوطنيات الزائفة والادعاءات بأنهم  يريدون تحقيق المصالح العامة، فحبهم للوطن والمصلحة العامة مؤقتا ووهميا لأنه يتحقق  فقط بتحقق مصالحهم الخاصة والظيقة  فقط  ...
 هكذا نحن لمن لا يعرفنا، ،وهكذا سنكون  ولسوف نربي أجيالنا على هذه المبادىء  ونعلمهم كيف يكون حب الوطن والشعب والقيادة الهاشمية ، حتى ولو أن  خذلتنا بعض من الحكومات الأردنية وكانت هي السبب بتزايد شعبيات المزاودين علينا و الخارجين عن الوطن بأجسادهم و انتماءاتهم . 
اللهم إحمي هذا الوطن وكل مواطن حر  منتمي ومحب  .
اللهم أنصر ملك هذا الوطن على الظلم واجعل له بطانة صالحة تدله على الخير وترشده اليه وتدله على الأشرار والشرور وتجنبه إياهم. 
قولوا آمين..