تحية لنشامى وصقور الأمن الوقائي..

خاص
لا شك أن الأمن والأمان والاستقرار الذي نعيشه في وطننا الغالي، هو بفضل الله أولاً ثم بفضل حكمة قيادتنا الهاشمية ، ثم بوجود اجهزتنا الأمنية، 
 
ويبقى السؤال، أمن المواطن.. أم أمن الوطن؟،
  سؤال غير مقبول لإشاوس الأمن الوقائي، فكلاهما متلازمان.. وعندما يأمن الناس علي حياتهم في الشوارع والبيوت، وعندما نضع الحدود والضوابط للفوضى يتحقق الأمن للجميع..

إدارة الأمن الوقائي، هذه الإدارة التي تخطو خطوات واسعة ومؤثرة بأتجاه سلامة الوطن، وأمنه، وأمان الأردنيين، ويناط بعمل ضباطها وأفرادها العديد من الملفات الساخنة، والتي لو تركت (لا سمح الله) لعمت الفوضى والخراب، ولكن وبجهود هؤلاء النشامى، فقد تم الحد من خطورة عصابات الدواعش والتكفيريين والمخربين، من خلال المتابعات الحثيثة من جلالة الملك المعظم ومدير الأمن العام اللواء الركن حسين الحواتمة ومديرها العقيد أمين وريكات، لهذه الإدارة المكملة لباقي الأجهزة الأمنية. الأمن الوقائي منظومة متجذرة ومؤثرة، ولم تكتفي بعيونها الساهرة على العابثين، بل أصبحت تشكل صمام أمان للأردن، وملاذ قوي للأردنيين. 

أبطال رجال الأمن الوقائي، كانت دائماً لهم قدمَ السبق في كل المعارك، فهم رأس الحربة مع باقي أبطال الأجهزة الأمنية الأُخرى، حيث سطروا معًا سفر بطولات الخالدين التي ستظل مضربًا للأمثال، على مر الدهور ومدى العصور، ولسان حال أشاوس هذه الإدارة يرددون بأن شهداء ومصابين رجال الأجهزة الأمنية ، سيبقون مناراً نقتبس من نورها مشاعل تنير دروبنا في أحلك الظروف، فكما صمدنا وقاتلنا وسحقنا عصابات داعـش الإرهابية، فإننا نعاهد الله سُبحانه وتعالى ومليكنا المفدى والشعب الأردني العظيم، أننا مُستمرين بنفس العزيمة والقوة في سحق كل من يهدد شبر من أرض الأردن وقيادته الهاشمية وشعبه الأبي . 

نحيي كفاءة وشجاعة أبطال الأمن الوقائي ، فهؤلاء الرجال يخاطرون بحياتهم وأرواحهم ويستحقون منا كل الشكر والتقدير والثناء والدعاء، فهم حُماة أرضنا وموطننا بعد الله، وهم عيون لا تنام لأجل الوطن والمواطنين، ولم يتكاسلوا يومًا في أداء واجبهم، وقدموا أرواحهم في سبيل ذلك، ومثلما أن حمايتنا واجبة عليهم فيجب علينا بالمقابل ذكرهم وشكرهم والثناء عليهم.

في ذكرى شهداء قلعة الكرك نستذكر إخوة لنا قضوا شهداء دفاعاً عن الأرواح والأعراض والممتلكات في يوم البطولة والفداء، نستذكر أسد القلعة ورفاقه الأوفياء، ونقول لهم ستبقون في قلوبنا وفي صحائف الوطن، خالدين على مر الزمان، " ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء عند ربهم يرزقون " 

الرحمة والخلود للشهداء الأبرار ....
والصبر والسلوان لعائلاتهم الكريمة الصابرة ...
والنصر والعزة للأردن العظيم..
والخزي والعار للإرهاب وأدواته.