مها الجحاوشة .. دينمو وزارة الصحة

قبل ان نحكم على الاخرين من العنوان ، لا بد لنا ان نتعمق بالكتاب جيدا ، وان لا نقرا عنوان الكتاب ونحكم على باطنه دون ان نعرف ما هو المغزى من ذلك.

في وزارة الصحة ، مديرة نشيطة تخدم الجميع على مسافة واحدة ، تلاقيك بابتسامتها الجميلة ، ثم بخلقها الرفيع ، تسعى جاهدة ان تنجز مهامها بسرعة ودقة عالية .

مها الجحاوشة ،مديرة الشؤون القانونية في وزارة الصحة ، اثبتت للجميع ان سياسة الباب المفتوح هي افضل طريقة تتعامل بها مع المراجعين واصحاب القضايا .

ملفات كبيرة وكثيرة على مكتبها ،ما يدفعها ان تعمل في مكاتب قسم الشؤون القانونية ، تنهي معاملة هنا وهناك ، ضغط كبير يلاحقها بين اجتماع من هنا وحل قضية عالقة هناك.

الجحاوشة ؛ صاحبة الهمة العالية التي لا تفتر ، صاحبة العطاء الكبير ، تتابع كل صغيرة وكبيرة ، دون ملل او كلل.


الجحاوشة ،السيدة المثالية ، التي لا يظلم عندها أحد ، تقف مع الجميع على مسافة واحدة بالقانون ، همة كبيرة وانجاز سريع ،يدفعنا للكتابة عنها.


الجحاوشة تركت مكتبها لتعمل بباقي المكاتب في قسم الشؤون القانونية ، كموظفة مثالية ، لا يهمها البرستيج او الاتيكيت ، متواضعة لدرجة لا توصف، ويطلق عليها دينمو وزارة الصحة.

لهذه السيدة نقول ؛ انتِ مثال للموظف المثالي ، الذي اتخذ على عاتقه خدمة الاخرين ، شاهدناك  بالميدان كثيرا ،في ظل غياب مسؤولين حقيقين عن ارض الواقع ،الى الامام وعين الله ترعاكي.

لمثلك ترفع القبعات..