الحموري: نقص التمريض أزمة تهدد القطاع الصحي الأردني

أكدت جمعية المستشفيات الخاصة التزام جميع المستشفيات الخاصة التي تستقبل وتعالج حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد بالبروتوكولات والتعليمات الخاصة بإجراءات عزل المصابين بالفيروس في الأقسام المخصصة لاستقبالهم وعلاجهم فيها وذلك لتجنب إصابة المرضى الذين يعالجون في الأقسام الأخرى بالفيروس.

وقال رئيس الجمعية الدكتور فوزي الحموري، إن المستشفيات الخاصة التي تستقبل مرضى الكورونا تخصص كوادر تمريضية للعمل فقط في أقسام العزل المخصصة لعلاج مرضى الكورونا وأن هذه الكوادر مدربة ومؤهلة للتعامل مع حالات الاصابة بالفيروس.

كما أكد الدكتور الحموري أن كافة المستشفيات الخاصة الأخرى ملتزمة أيضاً بتطبيق التعليمات وإجراءات الوقاية من العدوى والضوابط الهادفة إلى توفير رعاية صحية آمنة للمرضى والمراجعين.

وقال إن المستشفيات الخاصة تواجه بالفعل نقصاً حاداً في أعداد الكوادر التمريضية العاملة فيها نتيجة قيام وزارة الصحة ودول الخليج باستقطاب أعداداً كبيرة من هذه الكوادر المؤهلة والمدربة للعمل في مستشفياتها العامة والميدانية وذلك في أعقاب تفشي جائحة كورونا المستجد.

وأشار الدكتور الحموري إلى أن هذه المشكلة جاءت في الوقت الذي كان ولا يزال عدد كبير من المستشفيات الخاصة يستقبل فيه حالات الإصابة بالكورونا لمساندة جهود وزارة الصحة للتعامل مع الجائحة، خاصة وأن هذا الأمر يتطلب تخصيص أقسام عزل وكوادر تمريضية مدربة على التعامل مع هذه الحالات.

ونبه رئيس جمعية المستشفيات الخاصة مجدداً إلى أن مشكلة نقص الكوادر التمريضية بات يهدد مستوى الخدمة المقدمة للمرضى وإلحاق الضرر بالسمعة الطبية المتميزة للقطاع الصحي في المملكة.

وقال إن الوضع يتطلب تعاون جميع الجهات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية ونقابة التمريض من أجل حل مشكلة نقص الكوادر التمريضية وتلبية احتياجاتها الضرورية من التمريض المؤهل وذي الخبرة.