بيان لنقباء سابقين بنقابة المهندسين

أصدر ستة نقباء سابقين للمهندسين (م. ليث الشبيلات، م. حسني أبو غيدا، م. عزام الهنيدي، م. وائل السقا، م. عبدالله عبيدات، م. ماجد الطباع) بيانا صحفيا حول التطورات التي تشهدها نقابة المهندسين الأردنيين هذه الأيام، مؤكدين استعدادهم لتقديم أية مساعدات وبذل أية جهود ووساطات لتقريب وجهات النظر بين مجلس النقابة الحالي وأعضاء الهيئة العامة، من أجل تجاوز الأحداث المؤسفة التي تشهدها النقابة.

وطالب النقباء الستة مجلس النقابة بتأجيل اجتماع الهيئة العامة والتصويت على تعديلات قانون النقابة حتى إشعار آخر، وذلك لفتح المجال للحوار الفوري البناء وللوصول إلى مخرج يوحد الصف ويدفع الاحتقان ويفضي إلى التوافق، وذلك من خلال التشاور مع الهيئات النقابية المنتخبة في المجالس والفروع والأخذ بتوصياتها وقراراتها.

ودعا النقباء عموم المهندسين إلى الالتفاف حول نقابتهم والمشاركة الايجابية الفاعلة بما يمليه عليهم حبهم للنقابة ومستقبلها وندعوهم للتعبير عن رأيهم بالطرق المتوافقة مع الأعراف النقابية للوصول إلى رؤية موحدة لتطبيق القانون الذي يحكمنا جميعا.

كما دعو كافة الجهات إلى عدم التدخل في شؤون النقابة لإضعافها وإضعاف دورها بل لدعمها ودعم احتياجاتها لتكون النقابة دائماً نقطة قوه في اقتصاد الوطن ونسيجه الإجتماعي.

وتاليا نصّ البيان:

بيان صادر عن النقباء السابقين في نقابة المهندسين

الزملاء المهندسين المحترمين

الزميلات المهندسات المحترمات

نتقدم لكم بالتحيه والتقدير

نتابع نحن النقباء السابقين بقلق شديد الأحداث والتطورات المؤسفة التي تمر بها نقابة المهندسين هذا الصرح المهني الوطني بيت كل المهندسين الأردنيين .

وقد تشرفنا ولازلنا بخدمة وبناء هذه المؤسسة العريقة عبر تاريخ حرصت فيها كل المجالس المتعاقبة ومنذ تأسيس النقابة على تحقيق الإنجازات في جميع المستويات التي انعكست على المهندسين والوطن ، واصبحت نقابة المهندسين مثالا ناجحا يحتذى به محلياً وعربياً ودولياً.

ولعل من أهم أسباب هذه النهضة والتميز كان حرص المهندسين ومجالسهم على تغليب مصلحه النقابة والوطن والتفاف المهندسين حول نقابتهم والحفاظ على وحدتها ، وعلى الرغم من الاختلاف ما بين التيارات المتنافسه في كل دورة انتخابية وهذه علامة صحية إلا أن المجالس كانت بعد الانتخابات مجالس لكل المهندسين وتعمل باستقلاليه تامه عن أي تأثير خارجي او داخلي .

وكانت هذه المجالس تتقبل الرأي والرأي الآخر وكان قانون النقابه وتطبيقه هو الفيصل عند أي خلاف

إن ما حدث مؤخراً من أمور متعلقة باجتماعات الهيئة المركزية والهيئة العامة وما نتج عنهما من انقسامات حادة في صفوف المهندسين يدفعنا إلى القلق الشديد على مستقبل النقابة ومكانتها .

وأننا في ظل هذه الظروف المقلقة ندعو إلى ما يلي :

اولاً : ندعو مجلس النقابة الكريم ان يضطلع بمسؤولياته النقابية والقانونية بصفته مجلسا لكل المهندسين وان يوسع صدره وان يستمع لكل وجهات النظرخاصة في اجتماعات الهيئات العامة وأن يفتح حواراً فورياً يشمل هيئات النقابة ويشمل مختلف القوائم.

وإننا ندعو مجلس النقابة إلى الاحتكام لقانون نقابة المهندسين والأنظمة الصادرة عنه ويبتعد عن الفتاوى القانونية المتطرفة التي تؤدي الى الخلافات والانقسامات .

ثانياً : ندعو كافة القوائم في نقابة المهندسين إلى تغليب لغة الحوار فيما بينها من جهه وفيما بين المجلس من جهة اخرى.


ثالثاً : ندعو عموم المهندسين إلى الالتفاف حول نقابتهم والمشاركة الايجابية الفاعلة بما يمليه عليهم حبهم للنقابة ومستقبلها وندعوهم للتعبير عن رأيهم بالطرق المتوافقة مع الأعراف النقابية للوصول إلى رؤية موحدة لتطبيق القانون الذي يحكمنا جميعا .

رابعاً : ندعو بعض وسائل الإعلام لنقل أخبار النقابة بمهنية وأمانة وان لا تكون معول هدم لوحدة المهندسين وصرحهم الشامخ الذي بني بجهود كل المهندسين الأردنيين.

خامساً : ندعو كافة الجهات إلى عدم التدخل في شؤون النقابة لإضعافها وإضعاف دورها بل لدعمها ودعم احتياجاتها لتكون النقابة دائماً نقطة قوه في اقتصاد الوطن ونسيجه الإجتماعي .

ونطالب المجلس لتأجيل اجتماع الهيئة العامة والتصويت لإشعار آخر وذلك لفتح المجال للحوار الفوري البناء وللوصول إلى مخرج يوحد الصف ويدفع الاحتقان ويفضي إلى التوافق وذلك من خلال التشاور مع الهيئات النقابية المنتخبة في المجالس والفروع والأخذ بتوصياتها وقراراتها.

ختاما نؤكد استعدادنا لتقديم اية مساعدات وجهود وساطة لتقريب وجهات النظر بين المجلس وأعضاء الهيئة العامة ونرجو الله ان يحفظ نقابتنا شامخة عزيزة قوية موحدة وأن يحفظ وطننا وأمتنا .

والسلام عليكم ورحمة الله.

النقباء السابقين

1. حسني أبو غيدا
2. عزام الهنيدي
3. وائل السقا
4. عبدالله عبيدات
5. ماجد الطباع
6. ليث شبيلات