نقيب اصحاب المخابز /الزرقاء والمفرق (عثمان عبيد) الجندي الأردني الذي خدم وطنه وقطاعه بكل امانة فأستحق جائزة الاوسكار ..
خاص
هموم قطاع المخابز في الاردن يطول ولهُ ما لهُ من التشعبات الكثيرة ومن المسارب والطرق التي يصاحبها المعاناة والصعوبات واصبح منظور للعيان حجم المأساة لكن ما يخفف من وطأت المعاناة ويسهل حجم المصائب هو وجود رجال نذروا انفسهم لخدمة زملائهم في هذه المهنة الشاقة ولعل رئيس فرع نقابة المخابز في الزرقاء والمفرق عثمان عبيد يقف في طليعة هؤلاء النقابيين المهنيين الاشاوس الذين يُشار لهم بالبنان في كل المحافل والمواقف .
عثمان عبيد بصماته المتميزة واضحة ويعلمها اصحاب المخابز جيدا ولعل جائحة كورونا وما صاحبها من تعطيل واغلاقات وحظورات كانت فرصة حقيقية للكشف عن هذه الشخصية بحيث كان يتابع قطاعه على مدار 24 ساعة فقام بتوفير الجو العام لاتمام اعماله وقاتل الجميع للحصول تصاريح التنقل لكافة العاملين في المخابز واصحابها كما وكان العنصر الاهم لتامين مادة الدقيق من المطاحن والموزعين وفتح كافة الخطوط على الاجهزة الرسمية لضمان وصول رغيف الخبز للمواطنين اينما كانوا وحيثما كان مسكنهم.
عثمان عبيد جنديا اردنيا يستحق منا الاشادة ويليق به الثناء وجائزة اوسكار المرصع بالالماس وسام يليق بصدره الذي استوعب الجميع وسهل المهمات ورفع المظلمات وكان بابه مفتوح لكل اصحاب المخابز وما زال فهو الضمير المستتر واللسان المتصل والعين المبصر والزميل الملتصق بكل رفاقه وزملاء مهنته همهم همه وسعادتهم سعادته فالف تحية والف شكر لمن يعمل بصمت دون ضجيج لاجل مهنته ووطنه وقطاعه الذي وثق به فحمل الرسالة وحافظ على الامانة .