في الذكرى 57 لانطلاقها القيادي محمد دحلان : فـتـح قـلـعـة حـصـيـنـة لـن تـسـقـط أسـوارهـا
عندما نحتفل بالذكرى 57 لانطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصر بقيادة حركة فتح، نستحضر تاريخٌ عتيد من الكفاح والنضال، والشهداء والأسرى، وحركة حملت المشروع الوطني، وحافظت على استقلالية القرار، ونجحت في فرض قضيتنا اقليمياً ودولياُ، وحققت العديد من الإنجازات على طريق الحرية لشعبنا.
لقد اعتّرى حركة فتح منذ انطلاقتها العديد من التحديات والمؤامرات استهدفت وجودها كقوة نضالية ثورية، وعانت خلال العقد الأخير من دمار ممنهج لبنيتها التحتية والتنظيمية، لكن لنا في تاريخها عبرّة، حيث تمكنت مراراً وتكراراً من النهوض من تحت الرماد كطائر الفينيق، لينبثق في مشاعلها النور مجدداً، معلنة في كل مرة دورة جديدة من حياتها المتجددة.
إنني واثق؛ أن ما تتعرض له حركة فتح في الوقت الراهن، يُشكل مرحلة انتقالية بين زمنين، وسيولد طاقات جديدة، ويفرض بدايات لإعادة البناء والهيكلة، لتلتقط حركة التاريخ وتكون قادرة على حمل أعباء المرحلة.
لقد حان الوقت لنهاية مرحلة وبدء أخرى في دورة حياة الحركة، وفقاً لرؤية جديدة، محورها إعادة البناء لكل مكوناتها، وإطلاق العنان لكل طاقاتها وشبابها ليكونوا فاعلين في مواجهة التحديات الصعوبات.
*قناة الكوفية*
القائد محمد دحلان: حان الوقت للبدء بمرحلة جديدة في دورة حياة حركة فتح محورها إعادة البناء لكل مكوناتها وإطلاق العنان لكل طاقاتها وشبابها*
القائد محمد دحلان: فـتـح قـلـعـة حـصـيـنـة، لـن تـسـقـط أسـوارهـا*
القائد: محمد دحلان: في ذكرى الانطلاقة الـ نستحضر تاريخٌ عتيد من الكفاح والنضال، والشهداء والأسرى*
القائد محمد دحلان: حركة فتح حملت المشروع الوطني، وحافظت على استقلالية القرار، ونجحت في فرض قضيتنا اقليمياً ودولياُ*
القائد محمد دحلان: تعرضت حركة فتح للعديد من التحديات والمؤامرات استهدفت وجودها كقوة نضالية ثورية*
القائد محمد دحلان: عانت الحركة خلال العقد الأخير من دمار ممنهج لبنيتها التحتية والتنظيمية*
القائد محمد دحلان: إنني واثق؛ أن ما تتعرض له حركة فتح في الوقت الراهن، يُشكل مرحلة انتقالية بين زمنين، وسيولد طاقات جديدة، ويفرض بدايات لإعادة البناء والهيكلة*