أعلنت السلطات الفرنسية أن الأطفال البالغين من العمر 6 أعوام فأكبر سيتعين عليهم استخدام الكمامات في الأماكن العامة المغلقة، وذلك بعدما تجاوزت الإصابات الجديدة بالمتحور أوميكرون شديد العدوى 200 ألف لليوم الرابع على التوالي.

من خلال خفض سن الأطفال الملزمين باستخدام الكمامات من 11 سنة إلى 6 سنوات تسعى الحكومة إلى تجنب إغلاق المدارس بعد عطلة عيد الميلاد ورأس السنة.

ستستأنف الدراسة يوم الاثنين، وسيتعين على الأطفال استخدام الكمامات في وسائل النقل العام والمنشآت الرياضية ودور العبادة، وكذلك في الأماكن المفتوحة في مدن مثل باريس وليون التي أعادت مؤخرا فرض وضع الكمامات في الأماكن المفتوحة.

في أول أيام العام الجديد سجلت فرنسا 219126 إصابة جديدة، بانخفاض طفيف فقط عن العدد القياسي اليومي البالغ 232200 المسجل في آخر أيام 2021.

ترى الحكومة الفرنسية أن الموجة الخامسة من الجائحة التي يسودها المتحور أوميكرون سريع الانتشار يمكن السيطرة عليها دون إعادة الإغلاق أو حظر التجول، اللذين سببا دمارا اقتصاديا، ودون التسبب في انهيار المستشفيات في ظل أعداد متزايدة من المصابين ذوي الأعراض الشديدة.