شكراً سيدنا، ويحق لك الإفتخار والتباهي بالأمن العام..
/محمود المجالي
ما أرى وما أسمع من خدمات يقدمها الأمن العام بأذرعه الثلاثة، الشرطة، والدفاع المدني، والدرك، للأردن والأردنيين تفوق الخيال، هي كلمة حق لا بد أن أسطرها في هذه الكلمات, ما شدني إلى إبداء رأيي كأي مواطن، هو تميز هذا العنصر المؤثر ممثلاً بمديرية الأمن العام ، وما له من دور في حياتنا، بتقديم مجهوداته في أجمل صورة وبكل أمانة وإخلاص وولاء، تحت ظل راعي المسيرة المعزز حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه وولي عهده الأمين .
وجود المراكز المتكاملة وسرعة الاستجابة لنداء الملهوف، رائعة بأمتياز ورافعة لمعنوية الجميع بأن هناك من ينجدك عند المواقف الحساسة، ليبني جسور الثقة بين المواطن والمؤسسة الكبيرة مديرية الأمن العام وطارداً للخوف الذي يتملك صاحب الحاجة والملهوف.
ودائماً كان وراء هذه الإنجازات الكبيرة، الجنرال الأسمر الباشا حسين الحواتمة، لما يعطي من وقته وجهده لرفد إدارات الأمن العام، بالحديث والمتطور من الأجهزه والتكنولوجيا المتقدمه، ورفع معنوية أفراده وضباطه في إطار الجاهزية الدائمة، والخدمه المعهوده والعمل المكثف المتواصل، و الكفاءات الأمنية الكبيرة، وجهود نشامى الأمن العام ، وبذلك لزم علينا الشكر والتقدير لما نراه من هذا العمل الرائع والمتميز، للنهوض بمديرية الأمن العام ، والسمو بها لتبقى انموذجاً فريداً بين بلدان العالم كله.
ولعله من نافلة القول الإشارة إلى الاّثار الإيجابية التي تحققت جراء نجاح الأمن العام بعد عام الدمج، وبدء عام التحديث والتطوير، بإيجاد هذا العدد الكبير من نوافذ التواصل الإلكتروني، والإجتماعي، على كافة المنصات المتاحة للمواطنين ,والتي بدأنا نلمسها في تنامي درجة الوعي، لدى فئات كبيرة من أبناء الأردن الغالي.