رفضت محكمة القضاء الإداري في القاهرة، الطعن الذي قدمه كل من الفنان عمرو واكد والفنان خالد أبو النجا على قرار شطبهما من نقابة المهن التمثيلية.

وجاء قرار الطعن بعد أن أصدر أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، قراراً بشطبهما من نقابة المهن التمثيلية بشكل نهائي بسبب الاعتراضات الصادرة من واكد وأبو النجا  على تعديلات الدستور المصري، حيث تحدث واكد وأبو النجا في وقت سابق عن الأوضاع الحقوقية في مصر خلال جلسة استماع في الكونغرس، ولكن نقابة الممثلين اعتبرت هذه المشاركة "خيانة عظمى”.

وأعلن واكد وأبو النجا  قبل أيام من تلك الجلسة عن تأسيس حركة معارضة في الخارج تحت اسم "المنبر المصري لحقوق الإنسان”.

وقال بيان للمنبر إنه يضم في عضويته "العديد  من المدافعين والمدافعات عن حقوق اﻹنسان  في مجالات مهنية وأكاديمية متنوعة، والمقيمين حالياً في أوروبا والولايات المتحدة اﻷمريكية، والذين اضطروا لمغادرة مصر إما بسبب الملاحقات والتهديدات القضائية واﻷمنية، والتي وصلت لحد التهديد بالقتل ضد بعضهم”.

وأوضح المستشار القانوني لنقابة المهن التمثيلية أنه وفقاً لنص "المادة 6 من القانون رقم 35 لسنة 1978 بند 6″ الخاص بنقابة المهن التمثيلية يشترط فيمن يقيد عضواً عاملاً بكل نقابة من النقابات أن يكون مشتغلاً بالمسرح أو بالسينما أو بالموسيقى، وفقاً لنص المادة 2 من ذات القانون.

وكذلك نصت المادة 12 فقره من ذات القانون على أن تنتهي العضوية في حالات اعتزال العضو، أو فقدانه شرطاً من شروط العضوية الواردة بالمادة 6 من هذا القانون، و إذا تأخر العضو عن أداء الاشتراك السنوي في موعد استحقاقه ولم يقم بأدائه خلال ثلاثين يوماً من تاريخ إخطاره بذلك كتاب موصى عليه مصحوب بعلم الوصول.

وتابع في تصريحات صحافية ” أن عمرو واكد وخالد أبو النجا، افتقدا شرط حسن السيرة والسمعة وفقاً لما اشترطته المادة 6 في البند 3 وذلك لسبق اتهامهما في قضايا إرهاب وانضمام لجماعة إرهابية، فضلاً عن ظهورهما بجلسة استماع بالكونغرس الأمريكي تحت ما يسمى "المنبر المصري لحقوق الإنسان” دون تفويض من الدولة المصرية، وكذا "يستقويان” بالخارج، وينالا من قدر مصر”.