خاص

اعمال دؤوبة وجهود متميزة جبارة يبذلها قسم مكافحة المخدرات في الزرقاء بمجال مكافحة المروجين والمتعاطين في التجمعات السكانية والاحياء ذات الكثافة العالية حيث يتم التعامل وحسب شهود عيان بكل حرفية ومهنية وباشراف مباشر من الرائد عودة حجازين رئيس القسم وبتواجد مجموعة كبيرة من الضباط المتمرسين والافراد المساندين الذين يتلقون الدعم الكامل من الادارة الرئيسية ومن شخص مدير الادارة العقيد حسان القضاة.

مدينة الزرقاء ذات طابع خاص ومختلفة عن باقي مدن المملكة من حيث تعدد مناطق الاكتظاظ السكاني والتنوع الديموغرافي والكثافة السكانية العالية في الاحياء بالاضافة للتواجد الكبير للجنسيات الوافدة خصوصا السورية والمصرية منها مما جعلها ساخنة جدا من الناحية الامنية وتحتاج الى مضاعفة اعمال الاجهزة الرسمية في مكافحة المخدرات والتهريب خصوصا للوصول للسيطرة وحماية الاهالي من هذه الآفة .

مدير الامن العام حسين باشا الحواتمة ومنذ تسلمه دفة الامن العام اولى جُل اهتمامه بهذه الادارة وعمل على تعزيز امكانياتها البشرية والمادية ووفر الادوات الخاصة بعملها لقناعته بان عمل رجالات هذه الدائرة هو خط الدفاع الاول لحماية الاردن والاردنيين وشباب الوطن من اخطر المؤثرات العقلية والتي تفرز اصناف من المجرمين ولايمانه المطلق بامكانية الوصول لاردن خال من المخدرات من خلال بذل الجهود وتسخير الامكانات والعمل بروح الفريق الواحد وبتعاون مباشر مع المواطن الذي هو العنصر الاهم.

قسم مكافحة المخدرات في الزرقاء  يعمل ضباطه وضباط الصف والافراد فيه دون ملل او كلل ولا يتركون واردة او شاردة وان كانت معلومة صغيرة ام كبيرة إلا ويتم متابعتها وتقصي مصادرها والتحقق من مصداقيتها وتجد ان العقلية المتحكمة في العمل تغلفها الخبرة والمعرفة واضف الى كل هذا وذاك ان مخافة الله هي رأس الحكمة لدى العاملين فيها فلا ظلم ولا تجني ولا حتى اساءات وهذا يسجل بأحرف من نور وبخور للباشا الحواتمة المعروف عنه باحقاق الحق واتباع العدل بكل القضايا المتعلقة بهذا الجهاز العظيم وتوجيهاته الدائمة المتركزة على الجوانب الانسانية واحترام حقوق الانسان .

كما ان للعقيد حسان القضاة مدير الادارة اكبر الاثر في ايصال رسالة الامن العام وتحقيق الانجاز تلو الانجاز في الضبوطات والملاحقات للمجرمين وهو خير من استأجرت بقوته وامانته التي يشهد له وبها الجميع من داخل الجهاز وخارجه وللرائد حجازين ومساعده وضباطه تحية وطنية خالصة من اهالي الزرقاء الذين ينامون الليل ويعملون في النهار آمنين مطمأنين بوجود هذه الاعين الساهرة الواعية على سلامتهم وسلامة ابنائهم وممتلكاتهم من عبث العابثين والمروجين والذين لا يخافون الله ولا يراعون في شبابنا إلاً ولا ذمة.