نتنياهو يرضخ لصفقة الإقرار بالذنب
كشفت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان" عن رضوخ رئيس الوزراء السابق وزعيم المعارضة الراهن، بنيامين نتنياهو، لتوصية محاميه بقبول صفقة الإقرار بالذنب.
وأفادت الهيئة بموافقة نتنياهو، الأحد الماضي، على المضي قدما في المفاوضات من أجل إبرام صفقة إقرار بالذنب مع نيابة الدولة. وأبدى الطرفان استعدادهما لمواصلة الحوار على هذا المخطط. ونقل مصدر مطلع حقيقة ما جرى خلال اجتماع تفاوضي الليلة الماضية في منزل أحد محامي نتنياهو، فقد حثه المحامون على قبول الاتفاق، بينما أبدى نتنياهو تعنته وإصراره على النأي بنفسه عن اتفاق من هذا النوع وأوضح أنه لن يقبله بأي ثمن.
وحضر اللقاء، إضافة إلى المحامين، جميع أفراد أسرة نتنياهو وصديقه المقرب منه ناتان ايشيل. وأفيد بأن نتنياهو مهتم حاليا بالمضي قدما بالاتفاق، لكنه ما زال يأمل في تحسينه.
وتقرر في نهاية الاجتماع تسريع الاتصالات مع النائب العام لاتخاذ قرار في الأيام المقبلة.
وجاء في النشرة المسائية التي تبث على القناة "كان 11" أن مجموعة من كبار المسؤولين في وزارة القضاء بمن فيهم المستشار القضائي أفيحاي مندلبليط نفسه تميل إلى قبول الترتيب المشمول في المخطط والذي يثير الجدل على أكثر من مستوى، طالما بقي الأساس الجوهري للائحة الاتهام في الملفين 1000 و4000 موجودا.
من جهتها أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن ماندلبليت يصر على أن نتنياهو "يجب أن يوافق أولا على خطر إدانته بالاحتيال وخيانة الأمانة في القضية 1000 والقضية 4000. سيبقى أيضا عضوا في الكنيست حتى تحدد المحكمة عقوبته، وتحكم عليه بخدمة المجتمع".