عشائرنا الاردنية لن تكون الا مع الوطن وقيادته .. واصوات النشاز واصحاب الاجندات المشبوهة (اتقوا الله)

خاص
كثرت هذه الايام البيانات المغرضة والمشوهة لدولتنا وتاريخنا واصبحنا اليوم نشاهد اصحاب المصالح والاجندات الداخلية الخارجية  يقومون بزج اسم عشيرته وعائلته بما يصدره وينثره على مواقع التواصل الاجتماعي من "فزلكات" واكاذيب يتم التشهير من خلالها برموز ورجالات الوطن كما يتم اخراج بيانات معارضة وبقصد المناكفة لمعظم الاصلاحات السياسية المنوي احداثها على دستورنا وقوانيننا وحتى يكون كلامهم محبب للشارع يقومون باللعب على المشاعر مستغلين الاحول الاقتصادية التي يمر بها الوطن والمواطن الاردني .

هذه الاعمال يقابلها استنكار واحتجاج من شيوخ ورموز العشائر الحقيقيين والذين يردون بكل قوة ورباطة جأش على  مزاعم الوصوليين والانتهازيين من ابناء العشيرة الذين ظلوا الطريق وتاهت بوصلتهم ويحاولون الاستقواء على الوطن والدولة والاجهزة وفي الغالب ما يصدرون بياناتهم الاحتجاجية والتوضيح للناس بموقف العشيرة الاصيل من قيادتهم وبلدهم ونظامهم وهنا تبدأ المشكلة والشرخ الاحادي ويتعمق الجرح مع مرور الوقت واصرار اصحاب المنافع على استغلال الزمن وما يقابلهم من الانقياء الاطهار الذين لن يسمحوا بان يستغل اسم عشائرهم لتمرير المصالح الضيقة ولا ان يكونوا مع عشائرهم مطايا لتفريخات بعض الاحزاب الجاهلة والعميلة وفكرها الظلالي الظلامي الذي يحاولون دائما ودوما الاساءة وبث السموم لشق الصف وتعميق الشرخ بين افراد الاسرة الواحدة. 

نحن في الاردن نعتز بعشائرنا وبأسماء عائلاتنا ولن نترك هذا الصراع يتغلل بين ثنايانا ليصبح يوما من الايام "لا سمح الله"  واقعا اليماً بل سنكون الى جانب الحق وفي خندق الوطن وخلف قيادتنا الحرة النزيهة ومع اجهزتنا من نشامى الاردن العظيم كما اننا سنبقى ندافع عن عشائرنا من الدخلاء المأزومين والمهزومين وهم بالمناسبة قلة قليلة ليس لها وزن ولا قيمة تذكر اما كبار العشائر ووجهائها الاشاوس فلهم منا الف تحية على مواقفهم الصلبة ومبادئهم الراسخة والثابتة ثبات جذور الزيتون في اعماق الارض والشامخة رؤوسهم والتي تطال غصونها عنان السماء.

ختاماً نقول لمن تسوله نفسه في العبث بنقاء عشائرنا وولائها ان اخجلوا على انفسكم وارتقوا بخطاباتكم ولا تلبسوا الحق بالباطل وتظهروا بمظهر انسان بثوب شيطان  "وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ" صدق الله العظيم وعودوا الى رشدكم وصفكم وبين عائلاتكم وكونوا مع وطنكم واهلكم وقيادتكم فهذا الاردن الكبير ما احوجه الى كل ابنائه الراشدين والتائهين والتوابين في مئويته الثانية التي ستكون شعاع ونور على اهله ومستقبل امته.

مستشارية شؤون العشائر في الديوان الملكي العامر من المؤسسات التي تمارس دورأ فاعلا في تجذير العلاقة بين مؤسسة العرش وابناء العشائر ولعل قيادتها وربانها الدكتور عاطف الحجايا يعلم جيدا عن ماهية المهام المناطة بهذه المؤسسة الهامة وان المطلوب منهم وقبل اي وقت مضى بمضاعفة الجهود والعمل على توضيح الحقائق للرأي العام وإلاء شباب العشائر دوراً اكبر في المشورة والتشاركية ونقترح استحداث قسم او مديرية للاتصال والتواصل مع هذه الفئة والتي تكون في الغالب هي المستهدفة بالتغرير والاغواء من قبل اعداء الامة تحت تاثير الكثير من المغريات المادية والمعنوية واننا اليوم اذ نشد على يدي هذه المستشارية في خطواتها الفاعلة في فتح القنوات ومد الجسور وتشييد العلاقة التاريخية ما ببن القصر وعشائرنا من شتى منابتها واصولها من بوادي ومدن وريف ومخيمات .