(50) بالمئة الاستثمار السياحي بالعقبة مقارنا باستثماراتها الكلية 

خبرني – محمد الخوالده

يشكل الاستثمار في مدينة العقبه مانسبته (50) بالمئة من قيمة الاستثمارات الكلية في المدينة التي شهدت منذ انطلاقة منطقتها الخاصة توسعا سياحيا نشطا من حيث عدد المنشات السياحية ومنشات الخدمات المساندة وسواها.

وفي ضوء حالة الركود السياحي في العقبه في اطار الركود العالمي في هذا المجال، يطالب مستثمرون سياحيون ومواطنون سلطة العقبه الاقتصادية الخاصة وكل من لهم علاقة بالشان السياحي التفكير بجدية في التوسع بتسويق المدينة في مجال السياحة الداخلية، باجتراح برامج وانشطة قادرة على تحقيق هذه الغاية وبما يعيد لمدينة العقبه القها السياحي المعهود، وبحيث تكون ضمن ضوابط البروتكولات الصحية المعتمده في مواجهة وباء كورونا ، وغير قلك من متطلبات السلامة العامة.

وتنفيذا لذلك يقترح المستمرون والمواطنون وفقا للناشط الاجتماعي في العقبه خليل الفراية توزيع الفعاليات المقترحة بين رم ووادي عربه والعقبة المدينة ، داعين للاهتمام بمنطقة رم ، واطلاق حزمة برامج تسهم في تنشيط الفنادق من فئة ثلاث نجوم واقل، اضافة لترويج الحيد المرجاني وهو الاجمل من نوعه عالميا، اضافة لتنشيط الرياضات الصحراوية وتفعيل برامج الترفيه العائلية (العاب ومسابقاتوتيلماتش).

وبحسب الناشط الاجتماعي الفراية ايضا فان العقبة تستطيع أن تقدم منتجا سياحيا منافسا، فهي بحسبه مدينة تضرب بجذورها في اعماق التاريخ ، وتحتوي العديد من الأماكن التراثية والتاريخية والسياحية التي يمكن إدراجها في تسويق المنتج السياحي في العقبه لتمنحه بعدا تنافسيا اكبر.