موظفو وزارة الشباب يتعرضون لظلم وظيفي (بيان)..

موظفو وزارة الشباب يتعرضون لظلم وظيفي ، و الوزير يقضم علاوتهم ، و يشكون من ظلم اعادة توزيع العلاوات و منح المدراء علاوات عالية ، وفيما صغار الموظفين حرموا 
من العلاوة .

وتاليا نص بيان موظفي الشباب ..

موظفون في وزارة الشباب يشتكون مزاجيه المسؤولين في منح العلاوات 

شكا موظفون في وزارة الشباب من كتاب لمعالي وزير الشباب والأمين العام الذي يوضح سحب العلاوات مع أنها متدنيه جدا بالمقارنة مع قطاعات الحكوميه الأخرى وجعلها مزاجية للمدراء واللجان المشكله من قبلهم من خلال نماذج تفتقر إلى العداله بين جميع الفئات .

وقال الموظفون إن لديهم تخوفات من هذا الكتاب الذي سيفقد حق الكثير منهم من استحقاق دام لسنوات وأن الكثير منهم ربط راتبة بقروض والتزامات لاتتحمل أي قرار لم يخطط له ويزج الموظف بمنحدر مالي كبير، خاصة وأن الوزارة تعرف تماما حال الموظف الصعب وعملت على إلغاء العمل الإضافي وهيئات الإشراف النهاريه للأنشطة مسبقا تمهيدا لحجب العلاوات الا عن طريق لجان ونماذج تمنع الكثير من أخذ حقهم.

وأشار الموظفين أن الوزارة عملت على تثبيت علاوات المدراء لديها والتي تتراوح ٣٠٠-٥٠٠ دينار شهريا بحسب الكتاب الصادر وحجبت العلاوات الا بموافقة وتنسيب اللجان التي تعرض الكثير من الموظفين للظلم ومزاجية المسؤول. 

ومن جانبه، قال أحد الموظفين في وزارة الشباب ، إن هذا القرار جاء في بداية العام، وعليه مجموعة من علامات الاستفهام منها:

1. انها مزاجية بيد صاحب القرار وبيد المدراء وهذا شي لا يجوز نهائيا. 
2. أصبح الاستحقاق مطالبة شهرية وهذا شي غير لائق بحق الموظف لأن المفروض اعتبارها ثابته على كشف الراتب بشكل دائم مش تكون عبارة عن مطالبة.
3. الوحيد المستفيد من هذه الإجراءات هم المدراء ويجوز لهم الجمع بين العلاوات وأيضا وجود استثناء لزيادتها.
4.تحرم المرأه في فتره اجازه الامومه من العلاوات.
5_يحرم الموظف من العلاوه اذا تم أخذه لاجازه ١٠ ايام بالشهر. 
6_تهديد الموظفين بسحب علاواتهم في حال وجود عقوبات حتى لو كانت العقوبات بسيطه. 
ولفت الموظفين أن المدراء يملكون صلاحيات اتخاذ ما يلزم من قرارات لتطبيق اجراءات الكتاب لأن يشمل صلاحيات كامله ضمن نماذج. 

كما ويطالب موظفي الوزارة التراجع بالكتاب وتضمينها بشكل قانوني دون مزاجية وصلاحية المدراء واللجان وزيادة العلاوة إلى ١٠٠ بالمئة أسوة بباقي المؤسسات الحكومية .