الامن العام يثبت علو كعبه في الظروف الاستثنائية .. وتحية خالصة للباشا "حسين الحواتمة" ونشامى الجهاز العتيد / صور

خاص
ما ان اعلنت الارصاد الجوية عن قرب وصول العاصفة الثلجية الا وكانت مديرية الامن العام بمديرياتها الثلاث تنتفض وتقف على أُهبة الاستعداد وتشكل لجان الطواريء والتي اخذت صفة الدرجة القصوى من التحوط وكانت تعليمات الباشا حسين الحواتمه الذي ترأس غرفة العمليات الرئيسية تنتقل بسرعة وانسيابية فائقة  بفضل الخبرة والدراية التي يتمتع بها ضباط وافراد هذا الجهاز سواء في الميدان او من خلف الاجهزة وشاشات الرصد في المكاتب .

رجال الامن العام بكافة رتبهم ومسمياتهم انتشروا في الشوارع والميادين على مساحة الوطن من شماله الى جنوبه وفي مدنه وريفه وبواديه ومخيماته يلبون نداء كل صاحب حاجة ويمدون اياديهم لمساعدة من تقطعت بهم السبل مواطنين كانوا ام سياح ومقيمين على ارض المملكة الاردنية الهاشمية وكانت التعليمات المشددة من رأس الهرم الامني الباشا الحواتمة بعدم اغفال اي نداء استغاثة كان صغيرا ام كبيرا ونضف الى ذلك ان الخدمات التي كان يلقاها المواطنين كانت تأتيه من كوادر الامن العام مغلفة بالحب والابتسامة ودون منة او جميلة فكان الانطباع المتولد اكثر من رائع واكبر من لوحة موناليزا الجميلة .

نعم لقد نجح الامن العام ونجح قائده في عملية الدمج التي اثبتت نجاعتها في هذه الظروف الاستثنائية والتي انصهرت فيها المسميات الثلاث (شرطة ودرك ودفاع مدني) وتحول الجميع الى عناصر الانقاذ وتذليل العقبات وكانوا في الميدان على قلب رجل واحد في تسيير حياة المواطنين والحفاظ عليها وشاهدنا رجال السير يساعدون في تحريك المركبات العالقة ومرتبات دوريات النجدة تقوم على ازالة الثلوج من الشوارع الرئيسية وفرق الدفاع المدني تسعف وتنقذ وتنقل الى المستشفيات واختصارا فقد عملت هذه المديرية كخلية نحل وبندول ساعة سويسرية لا تُخطيء ابداً. 

تحية خاصة لهذا الجهاز وربانه القائد حسين باشا الحواتمة ولكل فرد فيه من ادارة السير والدوريات الخارجية والنجدة والعلاقات العامة واذاعة امن اف ام ومديريات المحافظات والامن الوقائي والبحث الجنائي والدفاع المدني والدرك ولكل من لم تسعفنا الذاكرة لتسميته والى الفرق الاخرى المساندة في الجهاز الحكومي من وزارة الاشغال العامة والادارة المحلية وامانة عمان والبلديات لهم منا الشكر ونوجه معه رسالتنا الى الاخوة المواطنين بعدم الخروج من منازلكم الا للضرورة القصوى فحياتكم وحياة ابنائكم اهم من اللعب في الثلوج والتزحلق عليها .