محققون فرنسيون يتجهون إلى السعودية للتحقيق في انفجار رالي دكار
باريس: ذكر مصدر مطلع اليوم الجمعة أن محققين فرنسيين يستعدون للسفر إلى السعودية قريبا في إطار تحقيقهم في استهداف مواطنين فرنسيين خلال سباق رالي دكار.
وفتح ممثلو الادعاء الفرنسيون في مكافحة الإرهاب تحقيقا أوليا هذا الشهر بخصوص انفجار وقع أسفل سيارة في السباق في نهاية ديسمبر كانون الأول وأصيب خلاله سائق السباق الفرنسي فيليب بوترون بجروح بالغة.
وأكد المصدر لرويترز أنهم سمعوا أيضا من شهود عن حادث ثان وقع لسيارة دعم تابعة للمتسابقة الفرنسية الإيطالية كاميليا ليباروتي شبت بها النيران.
وقالت إذاعة آر.إم.سي إن المتسابقة سمعت "انفجارا” قبل نشوب الحريق.
وقال المصدر "نعتزم إرسال بعثة في وقت قريب جدا”، مضيفا أنه بخلاف ما ذكرته بعض وسائل الإعلام الفرنسية "لم يمانع السعوديون أبدا” في التعاون. وذكر المصدر أنه لم تكن هناك حاجة ملحة لسفر المحققين الفرنسيين إلى السعودية لأنهم بدأوا تحقيقهم باستجواب الشهود الفرنسيين بعد عودتهم من المملكة.
وتابع أن هذه المرحلة من التحقيق انتهت الآن.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إن "ثمة فرضية” بأن الحادث الذي أصيب فيه بوترون "كان هجوما إرهابيا”.
لكن وزارة الخارجية السعودية ذكرت في الثامن من يناير كانون الأول أن التحقيق المبدئي في الانفجار لم يثر أي شبهة جنائية.
وأشار المصدر إلى أن في هذه المرحلة لم يتغير الموقف السعودي.
وذكر أن بعض الشهود الذين عادوا إلى فرنسا تحدثوا عن الحادث الثاني دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وكتبت ليباروتي بنفسها على موقع إنستغرام في بداية يناير كانون الثاني أن سبب الحريق غير واضح.(رويترز)