د. عاصف السفاريني (طبيب الفقراء) في الزرقاء .. مهنية طبية واخلاق انسانية

خاص
شخصية العدد لهذا اليوم تتمثل بطبيب ناجح ومتميز في مجاله الطبي وله صولات وجولات في حل العديد من الاشكالات والامراض التي استعصت على كبار الاخصائيين فكان الحل والعلاج على يديه ومن خلال خبرته الطويلة في الادوية والعقاقير والامراض المستعصية كما انه لم يغفل مراعاة انسانيته في تعامله مع المرضى وخاصة الفقراء منهم حيث تعتبر عيادته القابعة في الزرقاء / حي الحسين ملاذ آمن ونقطة مضيئة لاستمرار حياتهم بدون ألم وأوجاع وهنا نقصد الدكتور البارع والطبيب الماهر عاصف السفاريني .

السفاريني الانسان امتدت شهرته واصبح اسمه علامة بارزة ودمغة طبية شاهدة على اداءه وتعامله واخلاقه على مستوى المحافظة المليونية والوطن وكان لالتزامه بالقسم المهني واسرار مرضاه واحوالهم نقاط مضافة لسجله الناصع بالخير والحب الذي لن تجده الا في عرينه الطبي والعيادة البسيطة في اثاثها ومكونها والكبيرة بوجود هذا الطبيب الذي يسخر كل امكاناته وخبرته لخدمة مرضاه وزبائنه والذين يستقبلهم ويودعهم بابتسامة المحببة للقلوب والمريحة للنفوس.

طبيب الفقراء "عاصف السفاريني" يستحق هذا اللقب وحده دون سواه وبكل ما يحمل من معاني ويكفيك ان تزور عيادته وتشاهد بام عينك هذه القامة الطبية والقرمية الانسانية الحقيقية وسيسمع الزائر عبارات الدعاء من مرضاه ان يطيل في عمره ويمتعه بالصحة والعافية ونحن نقول بوركت وسلم عقلك وقلبك وفكرك يا طبيب الاطباء والذي لم يكتفي بما يقدمه في مجاله الطبي بل يتعدى ذلك في مشاركته لمجتمعه في افراحههم واتراحههم ممثلا لديدن الكبار الكبار الماضين على العهد والوعد بكل مهنية طبية واخلاق انسانية .