في عيد ميلاد "ملك القلوب" الذي أسر بعطائه قلوب الأردنيين..

محمود المجالي /خاص 

أبو زكريا، كيفك، كيف الأحوال، شو الأخبار، شرفتنا، 
كل عام وأنت بخير، هذا إستقبال جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم للمواطن الحاج محمد سالم أبو زكريا من محافظةِ جرش، الذي أخذَ على عاتقهِ جمعَ المصاحفِ والكتبِ القديمةِ، بهدفِ إعادةِ ترميمِها حبًا في اللغةِ العربيةِ. الحاج ابو زكريا سبعيني يعمل على مبادرته لجمع المصاحف والكتب القديمة والمستهلكة وإعادة تجديدها وتوزيعها في عدة دول. 


إبراهيم الخوالدة أنتظر جلالة الملك أثناء زيارتة لافتتاح ضاحية الأميرة سلمى في الزرقاء بدموعه البريئه وتأثر لعدم مقابلة جلالة الملك فاستضافه الملك في بيت الهاشميين وهو يعتاز بعكازتين للمشي وتكفل سيدنا بعلاجه ليعيش حياته الطبيعية وهاهو يسير ويلعب .


وليد ابو عرب ‏صاحب محل ميكانيك سيارات في الرمثا كتب لوحة مكتوب عليها (وليد أبو عرب يرحب بسيد البلاد)، أثناء زيارة سيدنا لمحافظة إربد فتوقف جلالة الملك ونزل للسؤال والسلام على أبو عرب الذي كان يرتدي ملابس العمل وبأمر من جلالة الملك تناول وليد ابو عرب الغداء على نفس الطاوله مع الملك .





المواقف كثيرة لجلالة الملك مع الأردنيين،الملك الإنسان المتواضع الذي يعطي كل أردني وأردنية قيم مثلى تجسِّد أعلى معاني الأخوة والتضامن والتكامل.

عبدالله الثاني ابن الحسين قد يكون للعالم كله مجرد إسم او قائد أو ملك، لكنه بالنسبة للأردنيين هو الأب، هو القائد، هو الإنسان، المثقف المتعلم المتواضعِِ هو الملك الذي أسر بعطائه قلوب الكثيرين. 

الملك الإنسان ، حين نطالع سيرته الذاتية ونستشف المعاني من خطاباته العميقةِِ في المحافل الدولية والمحلية ولقاءاته بالمسؤولين ورجال الأعمال وبمجالس العشائر ووجهاء الوطن نعرف أن لدينا ملكاً ذو قدرات تفوقنا جميعاً. 

كما أننا سمعنا الكثيرين يتكلمون عن عبدالله الخيرِِ عن عبدالله العطاءِِ عن عبدالله الأب الحنونِِ عن عبدالله المتواضعِِ عن عبدالله الأردن كثيراً من القصص والذكريات التي شاركه فيها رفقاءه بالسلاح والمقربون منهِِ كشفت لنا عن جوانب في شخصية هذا الملك الإنسان ، جوانب تجعل منه بحق ملكاً للقلوبِِ حتى انه لم يكن يحب أن يظهرها لأنه لم يكن محبا للظهورِِ بحق هو رجل أفعال لا أقوالِ. 

جلالة الملك يحث دائماً على الانخراط في العمل التطوعيِِ لأن الانسان حين يتطوع بعمل ما فإنه يقوم به انطلاقاً من قناعاته ومن خلاله يطلق الطاقات الكامنة التي يحاصرها روتين العمل.

خطاباته دوماً تؤسس لفكر عميق وارساء لقواعد منهجية فيها الكثير من المنارات للعبور بوطننا الحبيب الى بر الأمان والمتعمق في تلك الخطابات يجد أنه تطرق الى كل المجالات التي تهم أبناءه وبناته الأردنيين.


جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين علامة فارقة في الأردن ، ورمزا يفخر به أبناءه وبناته الأردنيين ، فأحبه الأردنيين لحبه لهم، فنراه يزورهم ويتفقد أحوالهم، يشاركهم أفراحهم ويواسيهم في أحزانهم، وفي الجانب الإنساني يكون دائماً جلالتة سحابة ممطرة من العطاء والبذل في العون وسبل الخير لأبناء شعبه الأردني الأبي.