يحتفل كل أبناء الوطن ومعهم أحرار العرب بمناسبة عزيزة على قلوب الجميع، المناسبة الستون لعيد ميلاد أغلى وأعز الرجال جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدى وهم يستذكرون في ضميرهم ووجدانهم مسيرة الإنجازات العظيمة التي تحققت في عهد جلالته والتي أرست قواعد الأمنوالاستقرار وتقدمت من خلالها أسس بناء الدولة الحديثة، دولة المؤسسات والقانون بجملة من الإصلاحات السياسية والإدارية توجت بمخرجات اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية.

وشارك جموع أبناء المخيمات وكجزء أصيل من المجتمع الاردني كل أبناء الوطن الاحتفال بعيد ميلاد القائد الملهم مثمنين الرعاية المتواصلة التي يوليها جلالة الملك بتقديم كل ما من شأنه تحقيق حياة كريمة للاجئين الفلسطينيين في المخيمات عبر مكارم تعيد تأهيل البنية التحتية ومساكن الفقراء وتمكين الشباب الالتحاق بالدراسة في الجامعات وتمكين المرأة وخلق فرص عمل للشبابإضافة الى مكارم جلالة الملك للأسر العفيفة والتي لا تتوقف.

وثمن أبناء المخيمات في المملكة الأردنية الهاشمية بهذه المناسبة العزيزة الموقف الثابت والراسخ لجلالة الملك تجاه القضية الفلسطينية وحق اللاجئين في العودة والتمسك بتطبيق قرارات الشرعية الدولية في الحل النهائي بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف والوصاية الهاشمية على المقدسات.

إن أبناء المخيمات وإذ يتمنون لجلالة الملك عبد الله الثاني المفدى الصحة وطول العمر بمناسبة عيد ميلاده الميمون يؤكدون أن ولاءهم للعرش الهاشمي ثابت لا يتبدل وإيمانهم بقيادة جلالة الملك وحكمته عقيدة تتجذر كل يوم.

كل عام وجلالة الملك عبد الله الثاني المفدى بألف خير

لجان خدمات المخيمات في المملكة الاردنية الهاشمية