كلام الوزير السابق لاهم وزارة سيادية عن العشائرية وسطوتها والحديث البغيض عن الاوزان العائلية لمجرد خلاف بين شخصيتين يعيد الى الاذهان شعار دولة عمر الرزاز في تأطير العلاقات الفردية والجماعية والاحتكام فيها لمنظومة "العقد الاجتماعي" الذي يجب ان يسير عليه الاردنيين بحيث تكون كلمة القواعد القانونية ومرجعيتها الدستورية هي الحل في فض النزاعات وحفظ الحقوق والواجبات .. ما احوجنا اليوم لافكار عمر الرزاز التي سبق فيها الجميع لوضع اقدامنا على اولى عتبات المئوية الثانية بدولة مدنية حقيقية بعيدا عن الجهوية والمناطقية البغيضة ..