عهود الباشا "حسين حواتمه" في مواجهة اتاوات وبلطجية الزرقاء ..
خاص
بالامس كان يوما مفصليا في عمل المنظومة الامنية لمحافظة الزرقاء بعد تجرأ احد العابثين الزعران او افراخهم والذي قام بالاعتداء على مالك لمحل تجاري بضربه في بآلة حادة في منطقة الوجه واليد لمجرد ان الاخير رفض دفع آتاوة ومبلغ مالي لهذا البلطجي في حادثة تعتبر هذه الايام نادرة جدا لتحفظ الدولة على الغالبية العظمى من اصحاب جرائم الاتوات داخل السجون باوامر عليا في وزارة الداخلية ومديرية الامن العام .
الخبر الذي انفرد الشريط الاخباري بنشره وقع على الاجهزة الامنية كالصاعقة وتحركت كافة مرتبات الامن العام وعلى رأسها العميد خليل العبداللات مدير شرطة الزرقاء حيث جرت عمليات التتبع والرجوع لرصد الكاميرات الخاصة والعامة وبعدها تمت الملاحقة من قبل مرتبات البحث الجنائي في المدينة وكان التعليمات واضحة من العميد العبداللات بعدم العودة للمكاتب الا بعد احضار الجاني وهذا ما تم بالفعل وبزمن قياسي ورغم خبرة المجرم في التواري والاختباء الا ان قدرات نشامى الامن العام كانت اقوى من كل حيل هؤلاء المجرمين .
هذه الحادثة وطريقة وسرعة القاء القبض على الفاعل اكسبت الامن العام وقار هيبة اضافية في الشارع الزرقاوي حيث بدأ العامة يتحدثون ويتناقلون اخبار مهنية وشجاعة رجال الامن في هذه الجريمة وغيرها ولعل صرامة وقوة تعليمات مدير الامن العام الباشا حسين حواتمه في عدم التهاون والضرب بيد من حديد لكل من تسوله نفسه العبث بامن وسلامة الاردنيين هي الحاضرة دوما ومع كل حادثة وان الدور العظيم الذي يلعبه نشامى الميدان من كبار الضباط وضباط الصف والافراد في تطبيق القانون وانفاذ التعليمات على الجميع هو صمام الامان في كل المدن الاردنية.
كل التحية لهذه المؤسسة الوطنية ولربانها حسين حواتمه الباشا الاسمر الذي اخذ على نفسه اغلظ العهود بان يبقى الجندي الاصيل لخدمة وطنه ومليكه ولمدير شرطة الزرقاء العميد العبداللات الذي اصبح الامن الزرقاوي معه اجمل وارقى واكثر حرصا وامانا ولافراد البحث الجنائي وباقي اقسام هذه المديرية كل التقدير على ما يبذلونه من اجل حمايتنا وحماية ممتلكاتنا .