فيفا يحقق في الجرائم الجنسية للمدرب الإسرائيلي السابق لتشيلسي

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم الـ"فيفا" بدء نظر لجنة الأخلاقيات بطبيعة الادعاءات التي تتهم مدرب المنتخب الإسرائيلي السابق لكرة القدم أفرام غرانت، بالتحرّش الجنسي.

وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم، في بيان لوكالة "أسوشيتد برس": "بالنظر إلى طبيعة المزاعم، ستنظر لجنة الأخلاقيات في الفيفا بالأمر".

وأضاف "عندما يتعلق الأمر بسوء السلوك وسوء المعاملة في كرة القدم، نود أن نؤكد أن الفيفا يأخذ أي مزاعم يتم الإبلاغ عنها على محمل الجد".

واتهمت عدة سيدات ظهرن في برنامج استقصائي أذيع على القناة 12 الإسرائيلية مدرب نادي تشيلسي السابق، أفرام غرانت، بالتحرش الجنسي، بينما أكد المدرب أنه "لم يقصد إيذاء أحد".

وذكر موقع "تايمز أوف إسرائيل" أن برنامج "Exposure"  الذي أذيع يوم الأحد الماضي، على القناة الإسرائيلية بث شهادات النساء اللواتي قلن إن المدرب السابق لفريق تشلسي الإنكليزي، استغل نفوذه وعلاقاته لمحاولة الحصول على خدمات جنسية من الشابات اللائي طلبن مساعدته في بداية حياتهن المهنية.

وقالت العديد من السيدات في حلقة البرنامج التي استمرت نحو ساعة إنه أثناء العمل مع غرانت تفوه بملاحظات جنسية، مما جعل من الصعب عليهن الحفاظ على علاقات مهنية معه.

ولم ينكر غرانت الاتهامات، وقال إن أي ضرر تسبب فيه كان غير مقصود، مضيفا: "في حياتي، على الصعيدين الشخصي والمهني على حد سواء، سعيت دائما، إلى إعطاء الأولوية للبقاء كإنسان واحترام كل امرأة أو رجل، أيا كان".

وأكد أنه "حاول جاهدا معاملة النساء باحترام وصداقة ولم أقصد أبدا التصرف بشكل غير عادل أو إيذاء أي امرأة بأي شكل من الأشكال. أي شخص يشعر بعدم الارتياح أو الأذى من قبلي، أنا آسف لذلك وأعتذر من صميم قلبي".

وكان أفرام غرانت (67 عاما) مدربا معروفا في إسرائيل، وذاع صيته دوليا في عام 2007 عندما تولى تدريب فريق تشلسي وقاده إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، ودرب أيضا نادي وست هام يونايتد وبورتسموث في الدوري الإنكليزي الممتاز، والمنتخبين الوطنيين لإسرائيل وغانا.