قصة فخر أبطالها نشامى إدارة مكافحة المخدرات..

همام أبو هزاع
إحباط عمليات تهريب للمخدرات... وإلقاء القبض على تجار الآفات الخبيثة وعمليات نوعية للقبض على مروجين المخدرات هنا وهناك وبهذا لا يسعنا الا ان نقول هنيئا لنا بنشامى إدارة مكافحة المخدرات من رجالها أبطالا تشهد لهم أفعالهم الزنود السمر حماة الوطن هم دائما كما اراد قائد البلاد يقدمون ولا ينتظرون فالأردن أغلى من الجميع ونفديها بالنجيع.

هم كالطود شامخين وقفاتهم للوطن لا تلين يحمون الأردن بسواعدهم ودعوات الأمهات تلاحقهم في كل حين فلسان مهدبات الهدب أن يحمي الله هذا الثرى من كل من يحاول المساس به وأن يحمي من يعملون على أمنه ، ما يوما توانوا عن الوقوف بوجه كل خائن فالمستحيل ليس له معنا لديهم  وايضا لم يتوانوا يوما في الضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه من المساس بأمن الأردن وشعبها فهناك ترجل شهداء من الادارة الغراء وقضوا نحبهم ومنهم من ينتظر وما بدلو تبديلا.

هم على أهبة الاستعداد في كل حين ينفذون الأوامر بحذافيرها يرسمون الأردن بعزائمهم وترى تضاريس الوطن في ملامحهم وفي قلوبهم نقشوا أن لا مكان للمخدرات في الأردن ، لن أذكر مناقبهم كثيرا فالمدح لن ينصفهم ولن يفي بحقهم ودعوني اذكر أننا جميعنا سمعنا في الآونة الأخيرة عن الكم الهائل من المخدرات التي يريد ضعاف النفوس بإدخالها الى شبابنا وكان لهم النشامى بالمرصاد بحمدلله وفضله وإلقاء القبض عليهم و رأينا التوجيهات المستمرة من قيادة الجهاز على رأسه عطوفة اللواء الركن حسين محمد الحواتمة  بالضرب بيد من حديد على جميع أوكار المخدرات وأن لا ترفع لهم راية في أردن أبا الحسين  .

لحظات المدح والثناء كثيرة و نبحث عن أعذب الكلمات التي نصف بها ما بداخلنا من مشاعر طيبة وعرفان وشكر على ما يبذلوه الأبطال والرجال الرجال في إدارة مكافحة المخدرات  وحروف الفخر والاعتزاز بكم باعذب العبارات ولسان حالنا يقول أن حمى الله هذا الوطن من آفة المخدرات وحفظ الأردن ومليكه عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه  .