الاخوان المسلمين ونقابة المهندسين والعودة الى فزاعة "من كان معي فهو قديس ومن كان ضدي فهو ابليس" ..!!
خاص / حسن صفيره
يقول المثل الشعبي " عادت حليمة لعادتها القديمة" وهذا ينطبق على اسلوب ونهج جماعة الاخوان المسلمين في التكفير والتعهير والتكذيب وتوزيع التهم التي عادة ما تكون جاهزة ومفبركة على اصولها وهذا ما حصل مؤخراً من احد قياداتهم ومرشحهم لمنصب رئيس فرع الزرقاء في نقابة المهندسين الاردنيين عندما اتهمنا بالاعلام المأجور ويريد اخراسنا بعد ان تحدثنا عبر تقاريرنا الواقعية لما يتم من تحضيرات للاطراف المتنافسة من المهندسين على مقاعد مجلس ورئاسة فرع الزرقاء .
المهندس الذي كنا نحترمه على الصعيد الشخصي وبعد ان فشل وافلس هو وجماعته في اقناع المهندسين لانتخابهم عبر برامجهم البالية والمهترئة والتي اصبحت مكشوفة للجميع في كذبها وعدم مصداقيتها لجأ الى الاسلوب الاخر في التشهير بنا وبكل الشرفاء الذين يكتبون الحقائق والوقائع دون مصالح شخصية بل وزاد في ذلك على تعليقه في شبكة التواصل الاجتماعي باتهامنا بأننا مأجورين وانا على ثقة بأنه لا يعرف معاني هذه الكلمة التي نحتفظ بحقنا في مقاضاته والاقتصاص منه عبر قضائنا العادل النزيه.
خبرتنا طويلة بهذا التنظيم المنطوي وارتباطاته الخارجية ومصالح قياداته الشخصية ونعلم جيداً كيف كانت تدار هذه النقابة في اثناء توليهم مقاليد الحكم كما نعرف ايضا كل الطرق الملتوية التي صاحبت عملهم خلال حكمهم للبلديات وبما ان الايام دول وتخضع لمتغيرات فأننا نقول لهذا الحزب وازلامه ان الزمان قد تغير وسيطرتكم على المفاصل قد انتهت ويجب ان تعرفرا حقيقة حجمكم الطبيعي "الصغير" والمتواضع اذا كان في مجلس النواب او البلديات او حتى النقابات المهنية ولعل تمثيلكم الاخير في مجلس الشعب وانسحابكم من معركة البلديات وما سيحصل لكم لاحقاً في النقابات خير دليل على كلامنا ولا داعي لتوزيع التهم على الدولة والشرفاء باستهدافكم ومحاربتكم بل هو واقعكم المرير الذي صنعتموه بايديكم .
رسالتنا الاخيرة للصف الاول في حزب الاخوان المسلمين عليكم احترام مشاريع الوطن الديموقراطية والايمان بها وان عليكم اعادة تموضعكم والعودة الى لغة العقل والعمل على ترتيب اوراقكم من جديد لعل وعسى ان تعيدوا شيئا من امجادكم الباطلة وتلغوا من قاموسكم مقولةً (من كان معكم فهو قديس من لم يكن معكم فهو ابليس) وما ذكر ايضا في إنجيل القدّيس لوقا "مَنْ لَيْسَ مَعِي فَهُوَ عَلَيَّ، وَمَنْ لا يَجْمَعُ مَعِي فَهُوَ يُبَدِّد…” وعليكم ايضا ان تعيدوا لغة خطابكم المخروم والمأزوم وان تعملوا على طرح برامجكم وليس اكاذيبكم وهرطقاتكم لاقناع الشارع والمهندس والطبيب والفلاح والتاجر للعودة لانتخابكم.
وللحديث بقية ..