رجال حول الملك...

(( مِّنَ ٱلْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَٰهَدُواْ ٱللَّهَ عَلَيْهِ ))


إلى من كان يرى هموم معــــٰــان بعينه ويرعاها 
منذ أن تتلمذ على يد والديه الكريمين رحمهم الله
إلى أن ترعرع في مدارس معان التربوية الأخلاقية على يد مربيها الأفاضل 
إلى أن غادر إلى الكليةرالعسكرية الملكية ضابطاً ألمعياً حتى تدرج في شتى المناصب إلى أن وصل مديراً عاماً للدفاع المدني العام وكانت خيرات عطائه الطيبة

شكراً إلى اللواء الباسل والقائد الفذ الذي حمل هموم معــــٰــان وأهليها 
أجمل العبارات عن الشكر والعرفان عبارات الشكر تخجل منك، لأنك أكبر منها بحجم الفرح الذي أدخلته إلى قلوب الأمهات والأباء المجبورين بجمائلك وطيب خصالك 

فأنت لك الفضل في تحويل الفشل إلى نجاح، بين شباب معــــٰــان رفع العزيمة والمعنوية لديهم 
 فأنت الذي كان ولا يزال أهلاً للتميز والتقدم والعطاء 

 كلمة شكر ورداً نزير اليسر والإمتنان، إلى صاحب القلب الطيّب، إلى صاحب النّفس الأبيّة، إلى صاحب الابتسامة الفريدة، 
إلى من حارب وساهم بالكثير مِن أجل نشامىٰ معــــٰــان ونشميتها ، لذا نقدّر جهودك المضنية، فأنتَ أهل للشّكر والتّقدير، فوجب علينا تقديرك، فلك منّا كلّ الثّناء والتّقدير. شكراً لك من أعماق قلوبنا على عطائك الدّائم وشكراً لك من كل بيوت معــــٰــان التى جبرت لخواطرها .
 تتسابق الكلمات، وتتزاحم العبارات، لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقه إلا أنت، إليك يا من كان له قدم السبق في ركب المساعدة ومد يد العون للعائلات التي تراكمت لديها شباب وبنات منً مختلف التخصصات في بيوتهم كقطع الأثاث ،،،،
 إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء، إليك أهدي عبارات الشّكر والتّقدير. إن قلت شكراً فشكري لن يوفيكم حقّكم، حقاً سعيتم فكان السّعي إلى معــــٰــان وبيوتاتها بيوت الشهامة والكرامة بيوت السبيل مشكوراً، وإن جفّ حبري عن التّعبير يكتبكم قلب به صفاء الحبّ من قيسوم وشيح معــــٰــان وبعيثران البادية الحبيبة ودحنون عجلون وشموخ السلط وجبالها الشماء وأريج الشمال تعبيراً ،،، 
ثناءً على ما قدمته يمناك الوطنية 
 التي تلوح في سمائنا دوماً كنجوم برّاقة، لا يخفت بريقها عنّا جميعاً

وأكفكم للمكرمات كانت كسحابة معطاءة، سقت الأرض فاخضرّت. كلمات الثناء لا توفيك حقك،على خير الزرع الذي تركته ولا زالت بعض الأهالي وشباب الوطن يقطفون ثماره الطيبة الذي زرعته يداك الطيبة ياإبن الأطيبين
شكراً لك على عطائك الذي لا ينضب . تُحلق الطيور مغردة في سماء الكون، عبر فضاء تملؤه نجوم لامعة، ذلك هو قلب المؤمن التقيّ حافظ الآيات يلهج بها ليل نهار، لك شكر وتهنئة. من لا يشكر الناس لا يشكر الله. من أيّ أبواب الثناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كل لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرت. بكل الحب والوفاء وبأرق كلمات الشكر والثناء، ومن قلوب ملؤها الإخاء تتقدم بالشكر على تفانيها في عملها. كنت ولا زلت كالنخلة الشامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنا وعن أهليك في معــــٰــان للوقفات التي وقفتوها معنا لسنوات. خُلق الإبداع من
 أجل خلق جيلاً كنت ولا زلت مؤمناً بأنه جيل النمو والخير والعطاء الذي غردت فيه أسمى معاني الوفاء والإنتماء 

كنت ولا زالت داعماً لنا ومرشدنا فشكراً معلمنا وقائدنا للُطف تعاملك وكلماتك شكراً والشكرُ في حقك قليل. قائدنا وأنا حين أتحدث عنك أتحدث عن قلب نقيّ امتلأ تفاؤلاً، وأهدى من حوله منه، أتحدث عن إنسان أحبه الكثير وجميع من عرفه شكراً 

شكراًً للواء مصطفى عبدربه باشا البزايعة فمنك تعلمنا. شكراً لأنك خدمت الجميع من الدرة للطرة ومن البادية للعقبة والتي تعلمنا منها الكثير من أسلوبك الجميل وأخلاقك العالية كافية لتجعلني أتمنى ان أكون مثلك شكراً لمربي الأجيال العسكرية التي هي شريان الحياة في الحرب والسلم 
شكراً لأثر جميل وبصمة لا تنسى مهما بلغت تلاميذك من العمر وجندك الأوفياء لهذا الوطن وقائده في مسيرة من العمر كنت سببها. 

شكراً مُعلمتي لنصائحك لابتسامتك لطيبة وهي الغراس وأنا ثمارها اليانعة شكراً لك دعواتنا طاهرة لقلبك معلمتي. رؤيتك اليوم في بداية شكراً لك على كم المعلومات التي منحتينا أياها معلمتي وشكراً لك على هذه التجربة الجميلة. يخجلني عطاؤك الذي لا ينضب لمعان والوطن 
شكراً لك وليتك بمقدورك يا قاصد الأسعار

أعرني لساناً ايها الشعر للشكر 

اعرني لساناً ايها الشعر للشكر
وان تطق شكراً فلا كنت من شعر
وجئني بنور الشمس والبدرِ كي أرى
بمَعْناك نور الشمس يُشرق والبدر
وحُم حول أزهار الرياض تطيبا
بها مثلما حام الفراش على الزهر
وقم في مقام الشكر وانشر لواءهُ
برأس عمودٍ خذه من غرة الفجر
فإن لبيروت حقوقاً جليلة
على َّ فنب يا شعر عنيَ في الشكر
فإني ببيروت أقمتُ لياليا
وربَك لم أحسب سواهن من عمري
وقضيتُ أياماً إذا ما ذكرتها
غفرت الذنوب الماضيات من الدهر
لئن تك في بغداد يا دهر مذنباً
على ففي بيروتَ كم لك من عذر
قرأت بها درسَ المكارمِ مُعجبا
بكل كبير النفس ذي خُلق حر
فكنت بها من باذخ العز في الذرى
ومن سرواتِ القوم في أنجم زهر
وداعاً وداعاً ايها القوم انني
مُفارقكم لا عن صدود ولا هجر
لئن ازف الترحال عنكم فان بي
إليكم لأشوَاقا أحر من الجمر
اودعكم والشوق بالصبر فاتك
كفتك الملوكِ المستبدين بالأمر
أحبكم قلبي اعترافا بفضلكم
وانكر في يوم النوى حكمة الصبر
ولا غرو ان اكرمتم الضيف شيمة ً
توارثتُموها عن جُدود لكم غر
ألستم من العرب الألى طار صيتهم
إلى حيثَ يَبقَى تحته طائر النسر
اعاريب نهاضون في طلب العلى
غطاريف سباقون في حلبة الفخر
سأذكركم ذكر المحبِّ حبيبه
وأشكركم شكر الجدوب ندى القطر
فلا تحرِموني من رضاكم فإنني
اليكم اليكم ما حييت لذو فقر

حفظ الله معــــٰــان العاصمة الهاشمية وأهلها
والوطن وقائد الوطن والأردن جمعاء 

أخوكم حافظ الجميل 
موسى سعيد شكري ال شكري