فارس حباشنة يكتب : سأمنح صوتي لسيدة العمل العام إبتسام المجالي..

لو اني مسجل في الزرقاء ، سأمنح صوتي في الانتخابات البلدية لابتسام المجالي مرشحة المجلس البلدي عن المنطقة الخامسة . 


وليس لأن المجالي كركية او اني عادة في الاقتراع انحاز بحكم موقف سياسي تقدمي الى المرأة و دعم ترشحها ، و الوقوق الى جانب تمكينها
 سياسيا و اجتماعيا و انتخابيا ، وذلك من شرعية صندوق الاقتراع . 

انا مؤمن لا ديمقراطية دون مشاركة المرأة ، و اؤمن ان المرأة هي عماد العملية الاصلاحية و التحول الديمقراطي .

المجالي في الزرقاء تختزل تجربة نموذجية في العمل الاجتماعي و الاهتمام بالشأن العام .. و تختصر في برنامجها في الانتخابات البلدي مشروعا تقدميا للمرأة الاردنية في العمل البلدي . 

و الصورة الجريئة و الشجاعة و القوة للمرأة الاردنية في العمل البلدي و المؤسسات المنتخبة . 

انحيازي للمرأة في الانتخابات بالاول هو تقدمي و تنويري ، و اصلاحي ، و بالدرجة الثانية سياسي ووطني و بكل الدرجات . 

تقدمي و تنويري ، لانه يمثل العدالة في مشاركة المرأة سياسيا و اجتماعيا، و التزام في مسيرة تحرير المرأة الاردنية ، و تكريس قيم ومباديء مشاركتها بمساواة وعدالة . 

و سياسي ، بالسماح لي بالنظر الى ان مشاركة المرأة تواجه معيقات و قوى شد عكسي ، و ثمة قوى سياسية و ان لبست ثوب الليبرالية ، ولكنها تجمع الزيت بالنار في مسألة المرأة الاردنية . 

سامنح صوتي لابتسام المجالي ، لأنها بألف رجل وطابور رجال .. قادرة ان تدافع عن حقوق الرجال قبل النساء ، و قادرة ان تكون في صف الفقراء و المهمشين و المنسين ، و قادرة ان تكون صاحبة صوت عادل و قوي في مقارعة أصحاب الأجندات و أعداء المصلحة العامة . 

و لأن برنامج ابتسام المجالي في انتخابات الزرقاء ليس مناطقياً وجهوياً و لا فئوياً ، و لأنها تتحدث بإسم الجميع دون تمييز او استثناء .. على عاتق المرأة يقع مشروع النهوض و التقدم الوطني .. و لذا فإني سامنح صوتي للمجالي . 

فارس الحباشنة