ديما إبراهيم تفصح عن مشروع تحلم به
ثمنت الإنفلونسر السورية "ديما إبراهيم” قرار زواجها من الفنان السوري "إسماعيل مداح”، مؤكدة أن التشابه الكبير بينهما، جعل منهما زوجين منسجمين ومثاليين.
وأشارت "إبراهيم” في تصريحات خاصة، إلى أن "مداح” يدعمها بشكل مستمر، وفي أي شيء تقوم به، معتبرة أن القاعدة الجماهيرية الكبيرة التي يتمتع بها، ساعدتها كثيراً في مجال الشهرة.
وقالت: "السلبيات في زواجنا قليلة جداً وتكاد لا تذكر، لأني أثق به كثيراً، والأمر الأصعب يكمن في مسألة السفر والغياب، حيث يضطر للسفر لعدة أيام وقد لا أتمكن من الذهاب معه”.
وأضافت: "علاقتنا تعتبر مثالية بنسبة 85%، لأن مساحة الحوار موجودة بيننا، حتى ولو كان هناك اختلاف في الرأي أو اعتراض من أحد الطرفين على شي معين.. وعندما تكون الثقة متبادلة، لا يبقى مكان للغيرة السوداوية، بل على العكس، تصبح الغيرة جميلة بين الطرفين”.
وحول حياتها اليومية، أوضحت "إبراهيم” أنها تعيش حياة هادئة وطبيعية، ولديها وقت للرياضة التي تعتبرها من الأساسيات، وخاصة ركوب الخيل مرة أول مرتين في الأسبوع.
وأضافت: "بعد الرياضة، أكمل يومي في واجباتي نحو بيتي وزوجي، أحب الطبخ وأستمتع به وأدعو أصدقائي ليتذوقوا طبخي، حيث يشيد الجميع بمذاقه اللذيذ. ثم يأتي وقت الالتزامات الاجتماعية، حيث أتلقى دعوات ونشاطات يجب أن أتواجد فيها، بحكم أني ناشطة على السوشيال ميديا، كما أحب البحر والشوبينغ كثيراً مثل كل الصبايا”.
وحول أهدافها في الفترة القادمة، قالت: "كل واحد منا يفكر بتغيير طريقة حياته للأفضل، وأنا لدي أكثر من شيء، ويبقى الأهم بالنسبة لي ما هو ضمن دراستي الجامعية، كوني خريجه إدارة أعمال وتسويق، وشعرت بعد انتقالي من سوريا إلى الإمارات بوجوب البدء بالمشروع الذي يجعلني إنفلونسر وإنسانة مؤثرة، من خلال تسليط الضوء على الحياة والأحداث اليومية بكل تفاصيلها الإنسانية والرفاهية والاجتماعية، لأكون إنسانة مؤثرة في المجتمع”.
وأضافت: "كوني فارسة، والخيل شيء مهم في حياتي، أتمنى في المستقبل أن يكون عندي مزرعة خيول أتعامل معها وأربيها، لأني أحب هذه العلاقة بين الإنسان والخيل”.
وعن مجال الأعمال الخيرية، أبدت "إبراهيم” رغبتها في ترك بصمة في هذا المجال الحساس، وأن يكون لها مشاركات تشعر من خلالها بقيمه الحياة والشيء الذي تقوم به.
وأكدت في نهاية تصريحاتها على أهمية السوشيال ميديا، التي يستطيع من خلالها أي شخص أن يصل لكل الأحداث التي تجري في المجتمع والعالم، مختتمة: "شئنا أم أبينا، السوشيال ميديا هي الأهم في هذا الزمن، وخاصة إذا استخدمناها في المكان الصحيح”.