عدد من الاعلاميين للاخوان المسلمين : "كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ"
انتقد ناشر وكالة هوا الاردن الاخبارية الإعلامي إسلام العياصرة ازدواجية تعامل حزب جبهة العمل الاسلامي وقيادات بالحزب مع ملف الحريات ومحاولات تضييق الخناق على الصحفيين والإعلاميين العاملين في وسائل الإعلام وانتهاجهم لالية تعامل تخالف ما تتضمنه تصريحاتهم الصحفية حول دعم الحريات .
حيث أشار العياصرة الى ان بيان لجنة الحريات في حزب جبهة العمل الاسلامي والذي صدر قبل عدة ايام تضمن مطالبات واضحة وصريحة بضرورة الالتفات للقضايا المتعلقة بحرية التعبير عن الرأي وذلك عقب توقيف الصحفية تغريد الرشق وهو ما دفع بمجموعة من الصحفيين والإعلاميين لإصدار بيان للمطالبة بأن يبدأ الحزب بنفسه وقياداته من خلال توجيه دعوة لإسقاط القضايا والتنازل عن المبالغ المالية أثر الاحكام الصادرة بحق إعلاميين وصحفيين وطي صفحة اي خلافات مع الأسرة الاعلامية.
واضاف انه تفاجىء بحجم ردة الفعل ورفض اي مساع نحو ذلك في سلوك يناقض المطالبة الحزبية على الرغم من ابداء الرغبة للتعاون قبيل اصدار البيان ، وهو ما يؤكد التناقض في السلوك الحزبي لقيام الحزب وشخصياته برفع عدد من القضايا ضد الصحفيين وعدم تعاونهم في طي صفحتها حيث أكد ان قيادات الحزب لم تتجاوب لدى الطلب منهم اسقاط القضايا المنظورة بحق اعلاميين والتنازل عن الغرامات المالية بحجة انه تم التبرع بها لجهات تدريسية .
لافتا الى ان لم يكن يتوقع الرد على مساعي اصلاح ذات البين واحلال الوئام مكان الخصام بردة الفعل الهجومية عليه من قبل أحد النشطاء الاعلاميين المحسوبين على الحزب وادارته الاعلامية بحجة أن هذه القضايا هي قضايا شخصية ولا علاقة لها بنشاط الحزب، بالاضافة الى هجمات الكترونية وردود هجومية من قبل "ذباب الكتروني" تعرض لها (العياصرة) يعتقد بانها جاءت عقب الاشارة الى التناقض لدى حزب الجبهة في التعامل مع ملف الحريات ولطلبه إسقاط الدعاوى عن احد الصحفيين وذلك بحسب ما ذكره (العياصرة) في تسجيل صوتي يتم تداوله عبر قروبات الواتس اب .
يشار الى ان الاعلامي العياصرة وعدد من الاعلاميين (67) إعلامي وإعلامية أصدروا بياناً حول ما يتعلق بإزدواجية تعامل الحزب مع الإعلاميين طالبوا خلاله باقتران التصريحات بالافعال والبدء بالنفس من خلال حث قيادات في الحزب على التنازل عن قضاياهم والأحكام التنفيذية الصادرة أثرها .