و رَحّبَ القهيوي بالوفد المشارك الذي يمثّل الأردن والمكوَّن من القادة الكشفيين راكان عصام فاخوري و د.نعمان حمادنة ومحمد طالب أبو هاشم وعمر علاء النصرة.

كما استمع سعادته في اللقاء الذي حضره الاعلامي حسان ملكاوي والقائد الكشفي راكان فاخوري والقائد الكشفي الدكتور نعمان حمادنه لإيجاز عام من الفاخوري عن طبيعة المشاركة الكشفية والتي تأتي ضمن أولويات الحركة الكشفية الأردنية لتعزيز العلاقات وتطويرها مع الشباب من مختلف الدول العربية المنتسبين للحركة الكشفية، مؤكدا على أن مبادرة سعادة السفير بلقاء الوفد تركت أثر عميق في قلب المشاركين وأيضا قدم الفاخوري اعتذاره عن عدم حضور كامل الوفد بسبب ارتباطات بعضهم بفعاليات خاصة بالبرنامج التي تستضفيه السلطنة وبين القائد الكشفي الدكتور نعمان الحمادنه مجموعة من الأهداف لهذه المشاركة الكشفية التي تتركز أهدافها في تنمية قدرات ومهارات القيادات الكشفية للقيام بمهام تدريب القادة بكفاءة عالية على المستوى الدولي.

بدوره عبر سعادة السفير أمجد القهيوي عن اعتزازه بهذة المشاركة التي تنسجم وتأتي ضمن عمق العلاقات بين البلدين وبذات الوقت أكد سعادته على مجموعة من الأفكار والطروحات والأراء التي تدعم الحركة الكشفية وآليات التمويل وامكانيات التفاعل مع المجتمع المحلي والاستفادة من الطاقات لدى تلك المجموعات التي نعتز بجهودها وطرح أيضا فكرة وجود خطط وتعاون استراتيجي مع عدة جهات منها الأندية

مؤكدا سعادته على حرص السفارة على التعاون مع كافة الطاقات و أن السفارة هي بيت الجميع وأبوابها مفتوحة التزاما بفلسفة ودور الوزارة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية إضافة إلى دعم وتركيز خاص من لدن صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وولي عهده الامير حسين بن عبدالله المفدى على الشباب والاهتمام بهم والحرص على الاستفادة من الطاقات والمواهب وضرورة الدعم للمبادرات الإيجابية

يُذكر بأنَّ المُشاركة الأردنية في هذه الدراسة جاءت بناءً على دعوة من المديرية العامة للكشافة والمرشدات في سلطنة عُمان للدول العربية والخليجية المجاورة والتي يقوم عليها نخبة من القيادات الكشفية العربية بمشاركة ٧ دول عربية من الأردن والكويت وقطر والإمارات العربية المتحدة وليبيا واليمن إلى جانب سلطنة عُمان.