لوكاشينكو: لن نسمح بطعن روسيا من الخلف

أكد الرئيس البيلاروسي الكسندر لوكاشينكو أن قوى المعارضة فشلت في زعزعة استقرار الوضع في البلاد خلال الاستفتاء مؤخراً على الدستور مشدداً على ضرورة التصدي للهجمات الالكترونية الموجهة ضد المنشآت البيلاروسية من قبل هذه القوى.
وقال لوكاشينكو خلال اجتماع مع قيادة جهاز أمن الدولة في مينسك اليوم حسب ما أوردته وكالة بيلتا الحكومية: "المعارضة البيلاروسية تحاول تعطيل عمل المؤسسات الصناعية الكبيرة ومنشآت  النقل والطاقة والاتصالات في الجمهورية وان حملات ترهيب الناس وتحريضهم على الخيانة من أجل التشويش سوف تتواصل وتزداد عدوانية المعلومات” معتبراً أن خطر الهجمات الالكترونية التي تم توجيهها ضد بلاده شبيه بخطر السلاح البيولوجي.
ولفت لوكاشينكو إلى أن أجهزة أمن الدولة في بيلاروسيا بالتعاون مع هيئات الدولة الأخرى أفشلت 11 محاولة لارتكاب أعمال ارهابية العام الماضي موضحاً أن هذه الأعمال تم تنظيمها وتمويلها من أراضي بولندا وليتوانيا وأوكرانيا والولايات المتحدة وألمانيا.
وبخصوص الوضع في أوكرانيا شدد لوكاشينكو على أن هدف الغرب هو القضاء على المنافسين مثل روسيا والصين لافتا الى أن بلاده ستقوم بتزويد روسيا بمنتجات الصناعات الخفيفة وتكرير النفط.
وأشار لوكاشينكو إلى أنه "تم اعتراض صاروخ (توتشكا أو) أطلق من أوكرانيا باتجاه بيلاروسيا وتم تدميره بنجاح فوق منطقة بريبيات”.
وبين لوكاشينكو أن "الجيش البيلاروسي لا يشارك في العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا” مضيفاً في الوقت ذاته أن "مهمة القوات البيلاروسية هي منع طعن القوات الروسية المتقدمة من الخلف.. ويجب ألا نسمح بذلك أبداً لأن ذلك سيكون أقرب إلى الخيانة”.