أوصى المؤتمرون في مؤتمر جراحة السمنة الثالث الذي عقدته جمعية جراحة السمنة في نقابة الأطباء بالتعاون مع جمعيات طبية عدة الذي حمل عنوان (مرض البدانة والسمنة ومضاعفتهما وطرق العلاج الحديثة) وتم من خلاله مناقشة أكثر من 60 ورقة عمل طبية متخصصة في علاج البدانة والسمنة بواسطة العمليات الجراحية الذي اقيم في عمّان مؤخراً بتاريخ 24 - 26 آذار الماضي برعاية وزير الصحة الدكتور فراس الهواري بجملة من التوصيات التي توافق عليها المؤتمرون في المؤتمر والذي حضره أكثر من مئة طبيب وطبيبة يمثلون اكثر من 40 دولة في العالم وقال الدكتور سامي سالم رئيس جمعية جراحة السمنة الاردنية بأن المؤتمر أنهى أعماله كما هو مقرر لها وناقش أوراق علمية متخصصة في مجال السمنة والبدانه وجراحتهما واطلع على مشاهدات على الهواء مباشرة خاصة بعمليات تم اجرائها في مستشفى الكندي وخرج بتوصيات على مدار الايام الثلاثة أهمها كما قال الدكتور سالم أوضح بأن وعي المجتمع وأفراده مهم وضروري لمرض البدانة الذي أصبح مشكلة تهدد كل المجتمعات وكل الفئات مؤكداُ بأن الوقاية خير من قنطار علاج، فالسمنة لا تتسبب لمشكلات كبيرة كما انه مكلف مادياً على الدولة والمجتمع وضرورة التعاون بين أصحاب الاختصاصات الطبية خصوصاً في حالات سمنة الاطفال التي تستدعي العلاج المبكر وضرورة تغيير نمط الحياة بخصوص داء السمنة وأسلوب الطعام الذي يتناسب مع حالته الصحية حتى بعد إجراء العملية الجراحية وأكد المؤتمر على ضرورة علاج البدانة فهو مهم وضروري ولا يجوز تأخير علاجه بإعتباره حالة مرضية تتسبب بأمراض عدة وخطيرة تؤثر على صحة وسلامة وحياة من يعانيها.

وأوصى المؤتمر بأن عمليات جراحة السمنة والبدانة مهمة وضرورية في معالجة حالات مرضية مثل السكري، الضغط، ارتفاع الدهنيات وختم الدكتور سالم حديثه  مؤكداً بأن المؤتمر قد أكد على أن  العمليات الجراحية يمكن ان تساهم في حماية الاطفال من تكوين السمنة خصوصاً في الحالات المستعصية.