ضياء حمارشة ، شهيد رسم أمامنا خريطة فلسطين بالدم والتضحية ، وشاهد على ولادة جيل من الأحرار والشهداء .. يقطع مسافات من الخنوع و الاحباط و الضياع ، بعدما تحولت فلسطين قضية مسخن و مفتول و اخبار بنوك .. و المشروع الوطني انهار امام تقهقر قوى الفصائل الوطنية .. وحشد فلسطينيو المهجر قضيتهم لتصفيتها في الساحة الاردنية .. 

بعد الْيَوْمَ لست قلقا ، فإخوان وأولاد عّم و أقارب ضياء بالمرصاد للمتأمرين و الخونة والعملاء .. المواجهة و الاستشهاد تختصر ببلاغة ، ان البطولة الفلسطينية في الداخل المحتل خارقة في مواجهة الصهيونية واعوانها وأدواتها على الساحات العربية .

السلطة في اريحا مشغولة في احياء السلام الكاذب و مشغولة في البحث عن بديل للرئيس الخرف والهرم محمود عباس .. اعلم أيها الشهيد ان جثمانك سيشيع في الكرك و الطفيلة و السلط ، و مهما اختلفوا في رام الله وعمان على تسميتك شهيدا أم ماذا ؟ 

فارس الحباشنة