رجل الخير الحاج خالد الحسن قصة قد لا تتكرر..

كتب عمر شاهين 
قصة الحاج خالد حقا صعب ان تكرر في الانتماء لمجتمع الزرقاء.
فالرجل منذ عشرات السنوات يات من امريكا ولاية متشغن برحلة رمضانية واخرى شتائية، ليساعد فقراء الزرقاء المدينة التي عاش بها قبل ان يغترب للخليج العربي، ثم الولايات المتحدة الامريكية.
وما ان تحسنت احواله المالية .حتى انشاء لجنة الثورة العربية الكبرى في وادي الحجر في الزرقاء مع مجموعة طيبة من الناس، وبدأ كما قبلها من مساعدة العائلات المستورة.
الحاج خالد الحسن لم يتخلى عن الزرقاء يوما، فشاركها سنوات حياته،وزكاته وتبرعاته، كلها.
لم يترشح للانتخابات،ولم يبحث يوما عن منصب سياسي، في الاردن،بل كان عمله لوجه الله تعالى.
كثيرا اعطاني مساعدات اوزعها في لواء الهاشمية.او قبل عائلات. ارسلتها له.
تعمل اللجنة على توزيعات طوال العام لكن برمضان يرتفع العدد. 
بحيث يتم اعطائهم مواد غذائية، و ملابس وخضار، ومبالغ مالية.
وتدرس الحالات، قبل ان تعطى بطاقة .
الان عادت الخيمة الرمضانية التي تستقبل العائلات الفقيرة بافطار جماعي .
كل الشكر لكل فاعل خير في هذه الظروف الضنكى.