عجلون: حركة أسواق نشطة وسط اختناقات مرورية

عامر خطاطبة

عجلون- بدأت الأسواق التجارية في مناطق محافظة عجلون تشهد حركة تجارية نشطة مع حلول شهر رمضان الفضيل، الأمر الذي تسبب بحدوث اختناق مروري، لا سيما وسط المدن في عجلون وكفرنجة وعنجرة.
واستدعى هذا النشاط التجاري والحركة المرورية الكبيرة تكثيف جهود إدارة السير لتنظيم عملية المرور ومنع الاصطفاف المزدوج ووقوف المركبات التي تعرض البضائع، فيما كثفت فرق النظافة في البلديات جهودها وزادت من مناوباتها للحفاظ على النظافة والسلامة العامة.
كما كثفت فرق الصحة والسلامة العامة وفرق الصناعة والتجارة من جولاتها للتأكد من سلامة وصلاحية المواد الغذائية المعروضة في الأسواق، ومراقبة السقوف السعرية للمواد الأساسية.
ونفذت الكوادر المختصة في منطقة عنجرة التابعة لبلدية عجلون الكبرى حملة نظافة شاملة في الاحياء السكنية بهدف إزالة النفايات والانقاض المتراكمة.
وقال رئيس بلدية عجلون الكبرى حمزة الزغول إن تنفيذ هذه الحملة يأتي بهدف الحفاظ على الاستمرارية لسلسلة الحملات التي تنفذها البلدية منذ تسلم المجلس البلدي الجديد مهامه حيث بدأت هذه الحملات في مدينة عجلون لتنتقل مع حلول رمضان الفضيل إلى منطقة عنجرة وستبقى مستمرة لتشمل جميع الأحياء والوسط التجاري في منطقة عنجرة.
وأكد الزغول ان هذه الحملات ستبقى مستمرة لحين تحقيق الأهداف المرجوة منها من إزالة النفايات والانقاض والأتربة والتي تراكمها يشكل مكاره صحية ويؤدي إلى انتشار الحشرات والزواحف خصوصاً مع ارتفاع درجات الحرارة ما يشكل خطراً على السلامة العامة، مشيراً إلى الدور الكبير والجهود التي تبذلها كوادر جمع النفايات في البلدية.
ودعا الزغول المواطنين والتجار إلى ضرورة الاستجابة لتحذيرات البلدية ولجان الصحة بعدم رمي النفايات بالشوارع بشكل عشوائي وطرح الأنقاض ومخلفات البناء بين الأحياء السكنية أو على جوانب الطرق.
كما أعدت مديرية الشؤون الصحية في محافظة عجلون خطتها وبرنامجها الرقابي لشهر رمضان المبارك ميدانيا وعمليا للرقابة على المحلات التجارية والاسواق ومياه الشرب حفاظا على سلامة المواطنين.
وقال مدير الشؤون الصحية الدكتور تيسير عناب ان المديرية وضعت برنامجا للمناوبات صباحية ومسائية من خلال كوادرها الميدانية لتكثيف الرقابة على المخابز ومحلات بيع المواد الغذائية والتموينية والعصائر والقطائف ونتافات الدواجن والمسالخ لضمان مطابقتها لشروط الصحة والسلامة العامة.
الغد