الرئاسة الفلسطينية: الوضع أصبح خطيراً وحساساً
اعتبرت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تنتهج سياسة التصعيد عبر عمليات القتل اليومية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وقال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، في بيان، إن "الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية زعزعة الاستقرار، عبر انتهاجه سياسة التصعيد المتمثلة بعمليات القتل اليومية المدانة ضد أبناء شعبنا، والتي كان آخرها استشهاد المحامي محمد عساف (34 عاماَ) من بلدة كفر لاقف في مدينة قلقيلية، وفتى من بلدة حوسان في مدينة بيت لحم".
وأضاف، إن "هذه السياسة الاستفزازية الإسرائيلية تدفع بالأمور نحو التصعيد، والوضع أصبح خطيراً وحساساً ويتجه بشكل متسارع نحو التدهور، مالم يكن هناك تدخل دولي عاجل للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف عدوانها الغاشم على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية" بحسب ما أوردت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا".
وتابع أبو ردينة، أن "عمليات القتل المنفلتة تتم بشكل يومي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والتي وصلت حصيلتها منذ بداية العام الحالي وحتى اليوم إلى 37 شهيداً، إلى جانب جرائم المستوطنين المتطرفين التي تتم بحماية جيش الاحتلال، وسياسة هدم البيوت والتهديد باقتحام المسجد الأقصى المبارك، والتنكيل الدائم بالمواطنين".
وقال في هذا الصدد إن هذا الأمر "يتطلب توفير الحماية الدولية وبشكل عاجل وتطبيق قرارات الشرعية الدولية، وعدم الاكتفاء بسياسة الشجب والاستنكار، لأن الأمور ستصل إلى مرحلة الانفجار التي لا يمكن التكهن بنتائجها".