من يقف وراء الاطاحة بمدير مستشفى الامير فيصل "نشأت فرح" ..؟؟

خاص
يعيش مستشفى الامير فيصل في لواء الرصيفة والتابعة لمحافظة الزرقاء هذه الايام حالة من التخبط الاداري والفني بعد ان تم نقل مديره بالوكالة د. نشأت فرح ليعمل طبيب اختصاص في مستشفى النديم وقد حل مكانه كمدير احد الاطباء المشاكسين والذي اوجعت قضيته التي كسبها على وزارة الصحة في محكمة العدل العليا بعد ان تم نقله تعسفا في السابق اصحاب المصالح الشخصية الضيقة في المركز والذين اخترعوا فتوى نقله لهذا المستشفى حيث جاء الاجراء على حساب اخرين .

الدكتور نشأت لم يعرف باي ذنب تم الاطاحة به واستبعاده بهذه الطريقة المهينة وهو الذي امضى عشر سنوات عمل في هذه المؤسسة بين طبيب اختصاص ومساعد ومدير بالوكالة وكان اداؤه بشهادة الجميع الاكثر تميزا وانتاجية وقد لوحظ خلال الايام الماضية مدى سخط وغضب الرصيفيين على هذا القرار الذي افقدهم مديرا كان ناجحا في كل المقاييس بعد ان تلمس حاجاتهم ووجعهم وكان متابعا على مدار الساعة لكل كبيرة وصغيرة بل ان تواجده في المستشفى لم يتقيد بدوام الموظف الرسمي وكان يهتم بادارة وهموم المرضى على مدار ساعات اليوم مما اكسبه احترام الجميع .

وقد كتب رئيس اللجنة البيئية والصحية بسام القاسم على صفحته :
((عندما وزارة الصحة تنقل مدير مستشفى الأمير فيصل في لواء الرصيفة د.نشات فرح وهو يعمل في كل طاقته ويداوم في عيادته بتخصصه مع واجب ادارة مستشفى الأمير فيصل 
السؤال ما معايير النقل لمدير مستشفى احرز تقدما في الخدمة رغم شح الإمكانات التي من واجب الوزارة تحسينها؟؟؟؟
كنا نأمل حل مشكلات المستشفى المقرون حلها بدعم الوزارة من توفير تخصصات وكوادر ومعدات طبيه وليس نقل مديرها وهو صاحب خبره باحتياجات المستشفى وعمل تقدم بالخدمة للمريض وصاحب الباب المفتوح ورجل الميدان،
هذا ليس اعتراض على المدير الجديد ولكنه تساؤول نتمنى معرفة إجابته او إعادة الأمر كما كان ؟))

وكتب احد المواطنين ايضا :
((الدكتور نشأت فرح مدير مستشفى الأمير فيصل بن منذ أكثر من عامين وقبلها كان عاملا بتخصصه كأخصائي امراض باطنية وقلب في نفس المستشفى وأستمر بتغطية عيادته حتى وهو مديرا للمستشفى،،، وبعد أن أصبح عارفا بكل صغيره وكبيره يتم نقله إلى مستشفى النديم في مادبا ولا أحد يعرف الحكمة من وراء هذا النقل والدكتور نشأت كان قائما بعمله على أكمل وجه ضمن الإمكانات المتاحه وكان بابه وقلبه مفتوح للجميع جاهزا ومستعدا لتذليل اي عقبه ومساعدة ممكنه لكل من قصده وهذا كلام يعرفه عدد كبير من ابناء الرصيفه ومسؤوليها،،،نقل الدكتور خساره حقيقيه فهو ومن موقع المتابع عن قرب لمستشفى الأمير فيصل بن الحسين وقد عملت به قرابة الربع قرن لا ابالغ ولا اجامل اذا قلت انه من أفضل 3 مدراء تعاقبوا على إدارة المستسفى منذ عام 1995 حتى الآن،،، اعرف ان منشوري وكلامي لن يغير من الواقع شيئا متمنيا لخلفه الدكتور غازي شركس رغم انه قادم من الوزاره وليس من مستشفى ان يوفق في عمله وان يكون واسع صدر ومتابع جيد حتى لا يكون هناك تراجع بدلا من تقدم كنا نلمسه بإدارة الدكتور نشأت فرح الذي يستحق ان نشكره على كل ما قدم من جهد وتعب وتعاون خلال سنوات عمله في المستشفى.طبعا لا احد يعرف المعايير المتبعه في القرارات التي تصدر عن الوزاره إلا متخذها ونرجو الله ان لا تكون حسابات ومعايير شخصية فقط!!!))

السؤال الذي يطرح نفسه الى متى ستبقى هذه العقلية القمعية الرجعية تتحكم باهم وزارة خدماتية ..؟؟ والى متى ستبقى هذه الوزارة مرهونة قراراتها للشللية السرطانية المتأصلة والمتمكنة داخل مكاتبها ..؟؟ بل الى اي مدى ستوصلنا هذه العشوائية المحبطة لكل ما هو مُبدع ومنتح بشأننا الصحي ..؟؟ والى متى سيبقى المواطن "المسخمط" يدفع ثمن نزاعات المقاعد والمواقع ..؟؟ هذه الاسئلة وغيرها بحاجة الى اجابات شافية من رأس الهرم ومن وزير الصحة د. فراس الهواري بالذات والذي نجزم عدم صلة بهذا الامر او قد تم التغرير به لاتخاذ مثل هذا الاجراء الذي اجحف بحق اكثر من نصف مليون نسمة قبل ان يُكسر مجاذيف المدير والطبيب الانسان د. نشأت فرح والذي يلزم قرار مُنصف وجريء وعاجل تعيد له ولاهالي الرصيفة الاعتبار والخدمة الصحية المُثلى .

والله من وراء القصد ..