بتوجيهات من الوزير الفرايه وبمساعدة شيوخ ووجهاء الاردن .. الحاكمية الادارية تنهي اجراءات العطوة العشائرية في حادثة معان
خاص
بتوجيهات من وزير الداخلية مازن الفرايه بذل محافظ معان د. فراس الفاعور جهود مضنية وجبارة في رأب الصدع ووأد الفتنة التي كان من الممكن ان تنتج بعد حادثة اطلاق النار من قبل احد مرتبات الامن العام باتجاه الشاب احمد هارون الخوالدة ال خطاب من مدينة معان والذي يتلقى العلاج في احدى المستشفيات وحالته العامة ما زالت صعبة وقد جرى مساء امس اتمام اجراءات العطوة العشائرية بين الاطراف الثلاث على ان تكون مدتها ٣ اشهر وتنتهي بتاريخ ٢٠٢٢/٧/١٨ على ان تكون عطوة حي ميت مع منع توكيل اي هيئة دفاع عن المتسببين بالحادث والمطالبة باعدامهم .
الوزير الفرايه تابع تفاصيل هذه العطوة اولا باول وكانت الاوامر تصدر مباشرة باستغلال عنصر الوقت وانجاز الاجراءات العشائرية منعا لتفاقم المشكلة وامتدادها وتشعبها كما كان هنالك احتكام للوثيقة الصادرة من وزارة الداخلية لـ "الجلوة العشائرية" التي تختص بالتقاليد والعادات التي تقضي بترحيل أقارب الجاني حتى الجد الخامس عن منطقة الجريمة كما استخدم الفرايه علاقاته الاجتماعية في تقريب وجهات النظر والخروج من مأزق لو استمر "لا سمح الله" لحصل ما لا يُحمد عقباه.
المحافظ فراس الفاعور وكما هي عادته استطاع خلال الساعات التي تلت حادثة اطلاق النار وبمساعدة الوجهاء والشيوخ والذوات وبجهود جبارة من تفويت الفرصة على المتربصين والمضي قدماً في انهاء الاجراءات العشائرية حيث تصدر الجاهة الشيخ طراد سطام الفايز والشيخ عادل الرفايعة عن الجناة الاثنان وكان في استقبالهم شيوخ ووجهاء معان وعشيرة الخوالدة ال خطاب وعلى رأسهم الباشا عبدالله الخوالدة ال خطاب والشيخ احمد ابراهيم الخوالدة وقد تم تعيين وكلاء للوفاء والدفا .
من جهته وجه المحافظ فراس الفاعور الشكر لوزير الداخلية مازن الفرايه الذي كان له الدور في تذليل الصعاب للوصول للهدف المنشود كما وجه امتنانه وتقديره لكافة الشيوخ والوجهاء ومن كافة مدن المملكة على ما بذلوه من جهد وتعب وتقديمهم شتى انواع المساعدة لاتمام عملية الاجراء العشائري والذي تم بحمد الله وبفضل وجوه الخير من عشائر الاردن العظيم بقيادته وشعبه .