السفير الأردني " بالقاهرة " أذن من طين وأخرى من عجين

خاص- في الوقت الذي تتابع سفارة السودان سلامة مواطنيها في بقاع العالم ويجول السفير السوداني مراكز الشرطة ومرافق الحكومة المصرية لانقاذ ابناء وطنه ، يجلس السفير الاردني في القاهرة علي العايد متابعا لشأن المعتقلين الاردنيين في مصر من داخل مكتبه العاجي دون التحرك الجدي للإفراج عن المعتقلين الاردنيين وتطويق الازمة . 

الاعلام المصري ايضا لاحظ خمول السفير واخذ يدندن على انغام اعتقال أردنيين شاركوا بمظاهرات ضد السيسي ووصفهم بالارهابيين وبث اعترفاتهم ببرنامج " الرداح" المصري عمرو أديب . 

السفير الاردني في مصر لازال الاعلام الاردني يسرق التصريحات من فمه غلسة وحين سكت دهرا نطق كفرا  ، وخرج بنبأ ان هناك محاولات للإفراج عن طالب اردني القى الامن المصري القبض عليه بمحيط ميدان التحرير خلال تظاهرات الجمعة الماضية ضد السيسي . 

بل ونسي ان هناك معتقلين أخرين وان الاعلام المصري أخذ يروج بوجود ايدي خارجية تشارك بالمظاهرات التي عمت مصر على خلفية فيديوهات المواطن المصري المقيم في اسبانيا محمد علي ، وهذا يعتبر شان مصري داخلي لا يتوجب علينا الخوض به . 

لكن ان يكال بمكيالين ضد الاردنيين المقيمين في مصر ووصفهم بالإرهاب هذا امر مرفوض من قبل الإعلام المصري. 

على الخارجية الاردنية والاعلام الرسمي الاردني ادانة هذا التجيش الاعلامي في مصر ضد الاردنيين لاسيما ان هناك عشرات الاف من الجالية الاردنية مقيمون في مصر .