العيسوي يُعلن إطلاق حُزمة مبادرات ملكية في جرش

تنفيذاً لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، أعلن رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، اليوم الخميس، عن إطلاق حُزمة من المبادرات الملكية التنموية والتطويرية في محافظة جرش.

جاء ذلك، خلال لقاء العيسوي، عدد من وجهاء المحافظة وممثلي الفعاليات الشبابية والنسوية فيها، بحضور محافظ جرش الدكتور محمد أبو رمان.

وأعرب وجهاء وأبناء وبنات محافظة جرش عن أسمى وأصدق آيات التهنئة لجلالة الملك عبدالله الثاني، بمناسبة نجاح العملية الجراحية وعودته سالماً معافى إلى وطنه وشعبه، سائلين الله جلت قدرته أن يحفظ جلالته وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني والأردن وشعبه بعين رعايته وتوفيقه.

وشملت المبادرات، التي تم الإعلان عنها، بناء 100 وحدة سكنية من مساكن الأسر العفيفة، التي يتم اختيارها وفق منظومة من الأسس والمعايير التي تعتمدها وزارة التنمية الاجتماعية وإنشاء مصنع في المحافظة، ضمن مبادرة الفروع الإنتاجية، سيسهم في توفير فرص عمل ومصدر دخل لحوالي 200 - 400 من أبناء وبنات المحافظة وتوفير وسائط نقل لهم، وتطوير مجمع جرش الرياضي ليصبح نواة رياضية متكاملة لاحتضان إبداعات الشباب ومواهبهم وإنشاء مركز صحي وتجهيزه في منطقة مقبلة، وإنشاء مبنى جديد لمدرسة نحلة الأساسية للبنين، وفقا لأعلى المواصفات الفنية.

وشهدت محافظة جرش، وعلى مدى السنوات الماضية، تنفيذ العديد من المبادرات الملكية، شملت القطاعات التعليمية والصحية والسياحية والخدمية والرعاية الاجتماعية، وكذلك تنفيذ المشاريع الإنتاجية المدرة للدخل، وتمكين المرأة والشباب، وصولا إلى النهوض بواقع المجتمعات المحلية، وتحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للفئات المستهدفة.

وقال العيسوي إن "هذا اللقاء، جاء بتوجيهات ملكية مباشرة للتواصل معكم والوقوف على مطالبكم واحتياجاتكم، حيث يؤكد جلالة الملك دوما على ضرورة التواصل مع المواطنين في شتى مواقعهم والاستماع إليهم وتذليل الصعوبات التي تواجههم".

وأكد أن مشاريع المبادرات الملكية، التي تم الإعلان عنها سيتم تنفيذها وفق خطة مرتبطة بجداول زمنية وبمتابعة ميدانية حثيثة من إدارة متابعة تنفيذ المبادرات الملكية في الديوان الملكي الهاشمي.

وبيّن أن محافظة جرش ستحظى في المستقبل بتنفيذ مبادرات ملكية في مختلف القطاعات الحيوية والتنموية، وبما يتوافق مع أولويات وحاجة مناطقها، موضحاً أن المبادرات الملكية مُكمّلة لخطط الحكومة وبرامجها، وليست بديلاً عنها.

وأشار إلى حرص جلالته على التواصل مع أبناء وبنات شعبه والاستماع إليهم وتلمس مطالبهم واحتياجاتهم التنموية والخدمية، وكذلك زيارات جلالته الميدانية لمختلف مناطق المملكة للوقوف على الواقع الحقيقي لهذه المناطق وطبيعة التحديات فيها، حيث يوجه جلالته بالعمل على الارتقاء بواقع الخدمات المقدمة للمواطنين وتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مدرة للدخل تنهض بالمجتمعات المحلية وتوفر فرص العمل، خصوصا لدى قطاع الشباب.

كما لفت إلى أن تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية، تأتي في مقدمة أولويات جلالة الملك، لتلبية تطلعات وطموحات المواطن، الذي يحظى دوما باهتمام ورعاية جلالة الملك، قائد مسيرة البناء والإنجاز.

وأوضح أن المبادرات الملكية التي يتم إطلاقها، بتوجيهات ملكية، من شأنها الإسهام في تحسين الظروف المعيشية للمواطنين وضمان تقديم خدمات نوعية لهم في مختلف القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم وتمكين المرأة والشباب والرعاية الاجتماعية والتنمية الاقتصادية والمشاريع الإنتاجية المدرة للدخل، إضافة إلى النهوض بواقع البنى التحتية في القطاعات الخدمية وتمكين مؤسسات المجتمع المدني وتفعيل دور الجمعيات الخيرية والتعاونية، خصوصاً الفاعلة والمتميزة وتمكينها من تنفيذ المشاريع الإنتاجية والتشغيلية باعتبارها شريك فاعل في العمل الإنساني والخيري.