استراتيجية متقدمة للامن العام .. الافطارات الرمضانية لنزلاء مراكز الاصلاح والتاهيل وذويهم خطوة مهمة نحو اعادة ترميم السلوك الفردي ..

خاص / المحرر
الاجواء الاسرية التي ابدعت مديرية الامن العام في احداثها داخل مراكز الاصلاح والتاهيل باجراءها واستحداثها للافطارات العائلية للنزلاء مع ذويهم خطوة رائدة تسجل لمدير الامن العام الباشا حسين حواتمه الذي يشجع ويدعم دوما كل عمل من شأنه المساهمة في عمليات الاصلاح المجتمعية بالعموم وبنهج يوازي الدول المتقدمة في حقوق الانسان والمعايير الدولية المتبعة في رعاية النزيل لحين انهاء مدة محكوميته وخروجه الى الفضاء الرحب بتجذير سلوكه وتعظيم انسانيته .

الإفطارات العائلية للنزلاء يصاحبها مجريات اصلاحية وتأهيلية على مستوى من الحداثة الهادفة تعود بالنفع السلوكي المستقيم بعد ان تكون هذه المديرية قد حافظت على الترابط الاسري للنزلاء بعائلاتهم وابنائهم خصوصا صغار السن منهم كما ان هذا التجمع يعطي البعد الانساني وتصويب السلوك مساحة واسعة للنمو والتعظيم بطريقة غير مباشرة وسيكون مردودها الايجابي على حياة النزلاء اثناء تمضية مدد احكامهم وعلاقتهم فيما بينهم والى ما بعد الخروج خارج اسوار المركز التأهيلي. 

لعل الاستراتيجية المتقدمة لمديرية الامن العام وادارة مراكز الاصلاح والتأهيل في الاردن اصبحت تشكل نقطة بيضاء في تقارير منظمات حقوق الانسان وهيومن رايتس والتي ترصد ما تقترفه الحكومات من أفعال في مجال حقوق الإنسان تراها اليوم تشيد وفي اكثر من مناسبة بدور جهاز الامن العام الاردني واساليبه المتبعة والتي تحفظ الكرامات الانسانية والحقوق المدنية داخل مراكز الاصلاح والتاهيل ومعها نقول تحية للباشا حسين حواتمه الذي رفع من شأن وسوية هذا الجهاز الوطني وجعل منه مثالا حيا لمعنى التعامل الانساني الحديث ولادارة هذه المراكز ومديرها لهم منا ومن النزلاء واهاليهم كل التقدير على الجهد المبذول والذي ينفذ القانون بانسانية .