رعى سمو الأمير الحسن بن طلال، بحضور سمو الأميرة ثروت الحسن، جلسة تعريفية ونقاشية نظمها مركز البنيات للتربية الخاصة التابع لجمعية الشابات المسلمات بعنوان: الشابات والأشخاص ذوو الإعاقة في التعليم والتشغيل والريادة. 

ولفت سموه، خلال كلمة له، إلى أهمية وجود مثل هذه المراكز المتخصصة لرعاية وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بهدف تعزيز المواطنة، مؤكدا ضرورة إيجاد نهج متعدد التخصصات للتعليم والتمكين يرتكز على الكرامة الإنسانية. وشكر سموه جميع المؤسسات والأشخاص الذين عملوا على تقديم الرعاية الخاصة للمهمشين والضعفاء في العديد من المجالات ليتمكنوا من تنمية ذواتهم، ويصحبوا جزءاً من شبكة الإنتاجِ والتنمية في المجتمع؛ مشيراً إلى أهمية إيجاد جيل جديد قادر على المشاركة وفق أسس تقوم على احترام الإنجازات.

 وشكرت أمين سر جمعية الشابات المسلمات نرمين النابلسي جميع الجهات الداعمة لمركز البنيات للتربية الخاصة، واستعرضت في فيديو استراتيجية المركز للأعوام القادمة وأهم نشاطاته. 

وحضر الجلسة سمو الأميرة سمية بنت الحسن وسمو الأمير رعد بن زيد، وسمو الأميرة ماجدة رعد، وسمو الأمير مرعد بن رعد، ووزيرة التنمية الاجتماعية بسمة إسحاقات، وعدد من ممثلي المؤسسات المحلية والمنظمات الدولية، ودبلوماسيون. يذكر أن سمو الأميرة ثروت الحسن أسست جمعية الشابات المسلمات عام 1972، فيما تأسس مركز البنيات عام 1974 بهدف تزويد الطلبة من ذوي الإعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة، منذ الولادة وحتى سن 25 عاماً، بالتعليم والتدريب والتأهيل لتمكينهم وإطلاق طاقاتهم وقدراتهم وإيصالهم لأعلى قدر ممكن من الاستقلالية، إضافة إلى توفير الدعم والمشورة لعائلات الطلاب وأولياء أمورهم.