اضراب المعلمين يسيطر على التواصل الاجتماعي بالاردن والحكومة تتخبط!





 / خاص

في اسبوعه الرابع لازال هاشتاغ #مع_المعلم يخيم على قنوات ومواقع التواصل الاجتماعي في الاردن للمطالبة بحقوق المعلمين . 


الاسبوع الرابع للإضراب دخل دون حلول تكللت بالنجاح الى الان رغم المبادرات العديدة التي قادها اشخاص وقيادات حكومية ورموز عشائرية الا ان جميع تلك المحاولات بائت بالفشل . 


 مما ادخل حكومة الرزاز بموضع الاحراج لقلة الخبرة بالتعامل مع اضراب المعلمين الذي حرم مئات الاف من الطلاب خدمة التعليم . 

الحكومة لازالت متمسكة بمزاجها العام والنقابة تلوح ايضا باستمرار الاضراب فيما بقي الخاسر الوحيد هو الطالب . 

النقابة تقول ان الاعتذار الحكومي عما بدر من اعتقال للمعلمين أبان الوقفة الاحتجاجية على الدوار الرابع وعلاوة 50% أمر مقدس لا يمكنهم التنازل عنه . 

فيما قالت الحكومة على لسان ناطقها الاعلامي وزيرة الاعلام جمانة غنيمات ان الحكومة تنازلت عن المسار المهني الذي طالب المعلمين بالالتزام به ويجب على نقابة المعلمين تقديم تنازلات ايضا مما دفع الاخير للرد بالرفض القاطع . 

الملك لازال خارج البلاد وقضية وقف التعليم أصبحت شبح يطارد جميع بيوت الاردنيين بعد نجاح الاضراب وشل الحركة الدراسية داخل جميع اسوار المملكة . 


الحكومة ومجلس النواب في موقف صعب للغاية ، فيما قال مراقبون ان الحل معضلة المعلمين سيكون بقرار ملكي بعيدا عن سياسات الحكومة المتخبطة . 

وزارة التربية والتعليم ممثلة بوزيرها وليد المعلني حاولت الشد عكس التيار وترهيب المعلمين بحرمانهم من العلاوات المصروفة لهم والإجازات بدون راتب مما دعم ايضا موقف النقابة باضرابها امام ذوي الطلبة . 

الامر يزداد سوء ..  

مراقبون قالوا للشريط الاخباري ان توقف التعليم أمر بغاية الخطورة وعدم التعاطي معه بحنكة من قبل الحكومة قد يدخل البلاد بفوضى عارمة لاسيما ان هناك عشرات الاف من طلبة الثانوية العامة لايتلقون التعليم بسبب الاضراب مما يعتبر ضياع لمستقبلهم بالسنة الدراسية المفصلية،،محذرين من ضرورة استمرار الاضراب الذي سينعكس سلبا على الواقع الامني والاقتصادي في البلاد .

واختتم المراقبون للوضع العام ان معظم ذوي الطلبة يقفون بجانب المعلمين محذرين من استخدام الاهالي للرد على المعلمين والحكومة تقف موقف المراقب بتفاقم الازمة مما لايحمد عقباه.