غبار مفاجئ يغزو دمشق

تحمل هذه الأجواء مخاطر صحية قد تكون كبيرة على بعض الأفراد وتتكون هذه الأجواء من جزيئات صغيرة الحجم وتكون محمولة في الجو، تستطيع عبور الأنف والحلق والدخول للرئتين فما هذه الأخطار وكيف تمكن الوقاية منها .

-مع تخطي خطوط الدفاع الخاصة بالرئة والتجمع فيها، فإنها تؤدي إلى إحداث أضرار بأنسجة الرئتين.

– وتشمل الأعراض والمضاعفات التي قد تؤدي إليها الأجواء الغبارية، التالي:

السعال – الصفير أثناء التنفس – سيلان الأنف – مشاكل في العينين نتيجة دخول الغبار إليهما – صعوبات في التنفس – الحساسية – نوبات الربو – وتنفس الغبار على المدى البعيد يؤدي إلى حدوث مشاكل مزمنة في التنفس والرئتين.

  – ومن الأشخاص الأكثر تأثراً

الأطفال والرضع والمراهقون – المسنون – المصابون بالربو – مرضى القلب – النساء الحوامل – المصابون بمشاكل في الجهاز التنفسي .

 

-وتتم الوقاية منه بالحرص على إغلاق النوافذ لمنع تسرب الغبار، وعدم ممارسة الأنشطة العنيفة التي تؤدي إلى زيادة معدل التنفس، ولبس كمامات على الأنف والفم قد يساعد في منع تسرب جزيئات الغبار الكبيرة إلى الرئة، ولكن الجزيئات الصغيرة التي تكلمنا عنها قد تتمكن من عبور الكمامات والتسرب للرئتين، يجب الانتباه لأية أعراض أو مشاكل تنفسية وخاصة إذا كان الشخص من الأفراد الذين ترتفع لديهم مخاطر المضاعفات.