خاص / المحرر

جمع رجل الاعمال ومالك اكبر سلسلة مطاعم في الاردن رائد حمادة مجموعة كبيرة من الصحفيين على مائدة سحور كان  الهدف منها هو في ادامة التواصل مع الجسم الاعلامي والتواصل معه باعتباره السلطة الرابعة والاهم في العنصر التسويقي بخطوة تحسب في سجل هذا الرجل الذي دأب منذ انطلاقة اعماله قبل اكثر من عشرون عاما على مد الجسور مع الوسط الصحفي وقد سبق هذا اللقاء العديد من الفعاليات والمبادرات التي كان للاعلاميين والصحفيين الدور الابرز في اظهارها والترويج لها .

الرائد حمادة يعتبر من الشخصيات الاقتصادية المهمة التي كان لها اسهم في بناء العاصمة عمان وضواحيها حيث تمتد فروعه الـ 39 في كافة محافظات المملكة وقد اصبحت علامة بارزة في الاردن الحديث بعد تلألأت نجماته وذاع صيتها على المستوى المحلي والخليجي والعربي والوافد الى الاردن والمغترب الاردني الزائر لا يهنأ بوجوده داخل المملكة إلا بعد زيارته لاحد هذه الفروع المهمة والتي تقدم الاجود لاطباق المائدة وبأسعار منافسة واضف الى ذلك فان العدد الاكبر يستغل فرصة وجوده في هذه المؤسسات لالتقاط الصور التذكارية والتباهي بها امام اصدقائهم ومعارفهم في الخارج .

الرائد حمادة له من اسمه نصيب فهو رائد الاكلات الشعبية التي تقدم في اغلب الفروع عبر صالاتها وبخدمة متميزة من قبل العاملين المدربين والذين يتم اختيارهم بعناية فائقة لتقديم الخدمة الفندقية بتصنيف 5 نجوم بالاضافة للمنتج الشهي واضف الى ذلك فقد اخذ حمادة على عاتقه التشارك مع مبادرة نوى وهي إحدى مبادرات مؤسسة ولي العهد التي تندرج تحت محور عمل المواطنة والتي يتم فيها تقديم العون والمساعدة لمستحقيه من خلال هذه المبادرة بالتشارك مع القطاع الخاص لشعوره بحتمية التكافل الاجتماعي ومساندة الاعمال الخيرية.

حمادة تجاذب مع الصحفيين محاور العمل وخطوات اعادة التأهيل بعد سنوات جائحة كورونا وما تعرضت له البلد من انتكاسات اقتصادية بما فيها المطاعم التي يملكها وقد تعرضت لخسائر وكساد اثر سلبا على مجمل الاعمال ولم يخفي ابو عبدالله تفاؤله في المستقبل الذي يبدأ من هذا الصيف لمعاودة النهوض مجددا بعد ان انتهت ايام الحضورات وتم فتح البلدان وسيكون هذا مرده على ارتفاع اعداد السياح وزيارات ابنائنا المغتربين واضاف ان لقاءاتنا مع الصحفيين ستتواصل لقناعتنا المطلقة باهمية الاعلام ووسائله على تنشيط الحياة السياحة في الاردن بشكل عام .