حضر إلى جلسة محاكمة الديك "موريس"، في جزيرة أورليون جنوب غربي فرنسا، 10 أشخاص لدعمه بعد أن اتُّهم بـ"الإزعاج الصوتي".

ووجهت محكمة روشفور الفرنسية تهمة "الإزعاج الصوتي" للديك "موريس"، على خلفية شكوى من الجيران بسبب صياحه المبكر صباح كلّ يوم.

وحضرت الجلسة كورين فيسو، صاحبة الديك "موريس" الذي "تغيّب" عنها. كما لم يحضر الزوجان المتقاعدان صاحبا الدعوى الغريبة، التي انتشرت أصداؤها في وسائل الإعلام.

ويتسبب الديك "المزعج"، وفقاً لأصحاب الدعوى، بإزعاج جيرانه في بلدة سان بيار دوليرون بسبب صياحه المبكر.

ويقول محامي الإدعاء، فنسان أوبيرو إنّ "المحاكمة ليست صراعاً بين المدينة والريف، بل هي مشكلة إزعاج صوتي، مضيفاً: "لو كان الموضوع مرتبطاً بديك أو كلب أو أبواق سيارات أو موسيقى ففي كل الحالات المقصود هو الضجيج".

وأضاف أوبيرو: "موكلاي لا يرفضان حق الديك في الصياح، لكنهما يريدان أن ينعما بالهدوء بين السادسة والثامنة والنصف صباحا".

وردّ محامي صاحبة الديك بقوله: "لماذا لم ينزعج سوى اثنين من أصل 40 جاراً؟".

وقالت صاحبة "موريس": "من حق الديك أن يصيح، الديكة لا تصيح من الرابعة صباحا إلى ما لا نهاية".