أصاب الجيش الإسرائيلي 6 فلسطينيين بجروح واعتقل 12 آخرين بالضفة الغربية المحتلة، فيما داهم منزلي منفذي عملية إطلاق النار على مدخل مستوطنة "أرئيل" التي أدت لمقتل حارس أمن إسرائيلي.

وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" بإصابة شاب بالرصاص الحي في البطن، وأربعة برصاص "التوتو" في الأطراف السفلية، خلال مواجهات أعقبت عملية اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم الجلزون شمال رام الله.

وأضافت أنه أصيب شاب من بلدة ميثلون جنوب جنين، برصاصة في خاصرته خلال مواجهات اندلعت مع القوات الإسرائيلية لدى اقتحامها بلدة جبع، في عملية انتهت باعتقال فلسطينيين".

وتابعت أنه "تم اعتقال 12 مواطنا بينهم أسيران محرران، بينما أقدم مستوطنون على احتجاز شقيقين شرق بيت لحم".

من جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان له إن قوة تابعة له وجهاز الأمن العام "الشاباك" وحرس الحدود نفذت أعمالا عسكرية لاعتقال مشتبه بهم بالضلوع في نشاطات "إرهابية" ولمصادرة وسائل قتالية غير قانونية في قرية "قراوة بني حسان" في سلفيت ومخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين في رام الله وبلدة صانور في جنين.

وأوضح أن القوات اعتقلت 12 فلسطينيا بينهم 5 من جنين، بالإضافة إلى مصادرة مسدسات وبندقية صيد وسلاح من نوع "كارلو"، لافتا إلى عدم وقوع إصابات في صفوف قواته.

وأشار إلى أن القوات قامت بمسح هندسي لمنزلي الشابين يحيي مرعي ويوسف العاصي اللذين نفذا عملية إطلاق النار على مدخل "أرئيل" ليلة الجمعة، وأسفرت عن مقتل حارس أمن إسرائيلي في قرية "قراوة بني حسان" غرب سلفيت تمهيدا لهدمهما لاحقا، لافتا إلى اعتقال القوات مشتبها به بتقديم المساعدة للمنفذين اللذين تم اعتقالهما الليلة الماضية.