غوارديولا يعثر على بديل فرناندينيو .. لكن من اين ؟؟

أفادت مصادر صحافية بريطانية، بأن مانشستر سيتي يتأهب لصفقة صادمة للغريم اللدود مانشستر يونايتد، وذلك نزولا لرغبة المدرب بيب غوارديولا، لحاجته الماسة للاعب وسط بمواصفات خاصة، لتعويض المخضرم البرازيلي فرناندينيو، بعد رحيله المؤكد عن "السكاي بلوز”، مع انتهاء عقده الشهر المقبل.

ووفقا لما أوردته صحيفة "ذا صن”، فإن إدارة المان سيتي تزن خطوة مُثيرة، بالتحرك نحو متوسط ميدان عدو المدينة بول بوغبا، إذا أصر على موقفه الحالي، بتجاهل مفاوضات تجديد عقده في "مسرح الأحلام”، ليحقق هدفه، بالانتقال لأي ناد آخر بموجب قانون بوسمان، وهو السيناريو المتوقع، حتى بعد وفاة وكيله مينو رايولا، كمؤشر لاحتدام المنافسة على بطل العالم في الميركاتو الصيفي، لكثرة الطامعين في استغلال توقيعه المجاني.

وجاء في التقرير، أن النادي السماوي سيتعين عليه الدخول في منافسة حامية الوطيس مع باريس سان جيرمان ويوفنتوس، لحسم الصفقة مع الوكالة التي كان يديرها الراحل رايولا، مع تلميحات بأن المسؤولين في السيتي، تواصلوا فعليا مع الوكالة، وطلبوا أن يكونوا على اطلاع دائم بوضع بوغبا في الأسابيع القادمة, بعد إدراج اسمه على رأس قائمة المرشحين لخلافة فرناندينيو في وسط الملعب.

وذكرت الصحيفة، أن اسم بوغبا طُرح أثناء محادثات المسؤولين مع وكالة رايولا، بشأن صفقة النرويجي إيرلينغ براوت هالاند، التابع لنفس الشركة، والمحتمل انتقاله من بوروسيا دورتموند إلى السيتي في النافذة الصيفية، مع تلميحات، بأن الدولي الفرنسي، سيشترط الحصول على مكافأة كبيرة وراتب يفوق ما يتقاضاه الآن مع اليونايتد، نظير توقيعه المجاني، لن يقل بأي حال من الأحوال عن 200 ألف جنيه إسترليني، كراتب أسبوعي أساسي.

وسبق للمان سيتي أن حاول ضم بوغبا في صيف 2016، ضمن الكبار والأثرياء الذين حاولوا استغلال رغبته في الانفصال عن يوفنتوس في تلك الفترة، إلا أن علاقة مينو رايولا السيئة بالمدرب بيب غوارديولا، حالت دون إتمام الصفقة، ليعود إلى بيته القديم في الجزء الأحمر للمدينة، في صفقة قياسية لامست الـ90 مليون جنيه إسترليني، مع ذلك لم يظهر بالنسخة المعروفة عنه طوال ولايته الثانية في "أولد ترافورد”، الأمر الذي كبده خسارة ثقة ودعم الجماهير، والآن أصبح خروجه من النادي مجرد مسألة وقت، استنادا إلى تصريحات المدرب المؤقت رالف رانغنيك، التي أقر خلالها بصعوبة ظهور المتمرد بالقميص الأحمر مرة أخرى، بعد إصابته الأخيرة في ربلة الساق.