ميلاد عواد يكتب : (شيرين) ترتقي في عيد القيامة وكلنا شهداء من اجل فلسطين الى يوم الدين ...

شيرين ابو عاقلة ونحن ما زلنا في أيام عيد القيامة قيامة السيد المسيح من بين الأموات...
ونقول المسيح قام .. حقا قام
شيرين ابو عاقله شهيدة وطن شهيدة الكلمة الحرة كانت تنقل الخبر بكل مصداقية ليعلم العالم غطرسة الصهيونية الذين ينكلون بشعبنا المناضل من أجل تحرير الأرض والانسان من عبوديتهم ...
هذة الآلة الصهيونية البشعه والمدعومة من المتأمرين  فليسقط كل الخونة ، وستبقى فلسطين حرة من أجل كرامتها، ولن تتحرر الا من أبنائها فولدتهم حرائر فلسطين ومكتوب على جبينه ولد ليكون شهيدا من أجل فلسطين ... 
أيها المتخاذلون رصاصة  الصهيوني البشع وادوات إجرامه عندما تنطلق لا تفرق بين مسلم ومسيحي ، فكلنا شهداء من اجل وطن حر عشقناه ...
لا تقزموا القضية بالرحمه وعدم الرحمه ، شهيد او غير شهيد ، كل فلسطيني على أرض فلسطين المباركة وكل عربي شريف حر يدافع عن فلسطين هو شهيد من أجل قضيته ...
سأذكركم وان التاريخ لن ينسى.
فـ (هل) تناسينا المطران هيلاري كبوشي وماذا قدم لفلسطين كان يهرب السلاح بسيارته من أجل استمرار النضال الفلسطيني لتحرير الوطن ...
وهل تناسيتم قضية المطران عطاالله حنا ، ومحاولة تسميمه في الوقت الذي كان يدافع به عن الأقصى وصوته يصدح عاليا من أجله ...
وهل ننسى الاب مانويل مسلم ومواقفه الوطنية وعندما نادى من غزة ( اذا منعكم الصهاينة من رفع اذان مساجدكم تعالوا وارفعوها من داخل كنائسنا )... 
ألم يكن جورج حبش شهيدا من أجل فلسطين ...
ألم يكن أبن بلدتي ممثل منظمة التحرير الفلسطينية الشهيد نعيم خضر الذي اغتالته أيدي الغدر الصهيونية عام ١٩٨٠ في بلجيكا_ بروكسل شهيدا من أجل فلسطين ...
وهل تناسيتم تريز هلسه ابنة الكرك الابية وماذا قدمت من اجل فلسطين...
ماذا سأذكر لكم من مواقف رجال شرفاء ونساء ضحوا من أجل فلسطين... 
وهل تناسيتم عندما أحتضن رهبان كنيسة المهد مكان ولادة المسيح لمدة اربعون يوما أبطال فلسطين المطاردين ورفضوا تسليمهم للاحتلال الصهيوني ، وكانوا في حماية الكنيسة التي قامت بتقديم كل امكانياتها لحمايتهم حتى توصلوا إلى ابعادهم إلى منطقة مرج الزهور جنوب لبنان ...
شيرين ابو عاقله
كانت تنقل الخبر وأصبحت هي الخبر المتصدر في كل العالم ...
كانت تنقل الحقيقة من أجل وطن نكلت به الصهيونية البغيضه ...
لا تحرفوا بوصلة النضال الفلسطيني بهذا التشرذم ، نعم كلنا شهداء من أجل فلسطين من أجل الأقصى والقيامه ومكان ولاده المسيح لا تقزموا قضيتنا ف فلسطين تحتاج لوحدتنا وليس تفرقنا...
الا تعلموا ان الصهاينة همهم الأول تفريغ القدس من المسيحية ...
النضال والشهادة من أجل الوطن هو الهدف الأسمى لكل الوطنيين الاحرار ...
المسيح قام ... حقا قام
الله يرحمها فليكن ذكرها مؤبدا،  مع الأبرار والقديسين .. 
ميلاد عواد
2022/5/12