أعلن نادي فالنسيا الإسباني في بيان أنه أبلغ الشرطة بتوجيه تهديدات بالقتل إلى أنيل مورثي، رئيس النادي الأندلسي، اليوم الأربعاء.

وتم استهداف مورثي وأفراد عائلته وموظفيه في النادي الناشط بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، من قبل المشجعين.

ولم تكن هذه هي الواقعة الأولى، حيث سبق لفالنسيا أن أبلغ الشرطة في أكتوبر عام 2019، بتوجيه تهديدات بالقتل إلى رئيس النادي.

وتأتي تلك التهديدات في ظل النتائج المتعثرة للفريق خلال الموسم الحالي، الذي شهد احتلاله المركز الحادي عشر حاليا في جدول ترتيب الدوري الإسباني لكرة القدم، بالإضافة لفشله في التتويج بلقب كأس ملك إسبانيا، إثر خسارته أمام ريال بيتيس بركلات الترجيح في المباراة النهائية للمسابقة.

وقال البيان : "نادي فالنسيا، من خلال الخدمات القانونية للنادي، يجمع كل التهديدات بالقتل والشتائم والإجراءات الأخرى ضد الرئيس أنيل مورثي وأقاربه وموظفي النادي".

وأوضح "صباح الأربعاء، تم إبلاغ الشرطة بهذه الإجراءات، وفي الأيام المقبلة سيتم تحديث الشكوى، بما في ذلك الإبلاغ عن مظاهرات الكراهية والتهديد بأعمال العنف التي تم تنفيذها على الشبكات الاجتماعية".

وأضاف فالنسيا "هذا النوع من السلوك غير مقبول في المجتمع، ولا يمثل أي من قيم النادي وربما يؤدي إلى عواقب قانونية".

ودعا النادي في وقت سابق من الشهر الجاري مشجعيه إلى احترام خوسيه بوردالاس، المدير الفني للنادي، حيث أدانوا "مضايقات" للمدرب ولاعبيه.

وتم تعيين بوردالاس /58 عاما/ ليكون مديرا فنيا لفالنسيا  قبل بداية موسم 2021 / 2022، بعد يومين فقط من رحيله عن فريق خيتافي الإسباني، الذي قضى معه 5 مواسم ناجحة.

واختار بيتر ليم، مالك نادي فالنسيا، بوردالاس ليتولى القيادة الفنية للفريق خلفا لخافي جراسيا الذي أصبح المدرب الحادي عشر الذي يترك النادي في السنوات التسع الماضية.